نعم، اتصف الخليفه عمر بن الخطاب بالشجاعه والقوه، وقد ظهر ذلك في العديد من المواقف والأحداث في حياته، سواء قبل إسلامه أو بعده.
قبل إسلامه، كان عمر بن الخطاب من أشجع فرسان قريش، وكان يُعرف بلقب "فارس قريش". وقد شارك في العديد من المعارك التي خاضتها قريش ضد المسلمين، وكان دائمًا في مقدمة الصفوف. ومن أشهر مواقفه في ذلك الوقت، موقفه عندما أراد قتل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لكنه تاب بعد أن سمع كلامًا من إحدى بناته.
بعد إسلامه، استمر عمر بن الخطاب في إظهار شجاعته وقوته في العديد من المواقف، ومن أشهرها:
موقفه عندما أراد أن يهاجر إلى المدينة المنورة، حيث وقف أمام المشركين في المسجد الحرام، وأعلن إسلامه، ثم تحداهم، وقال لهم: "من أراد أن تثكله أمه، ويوتم ولده، ويرمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي".
موقفه في معركة بدر، حيث كان من أشجع المجاهدين في تلك المعركة، وكان دائمًا في مقدمة الصفوف، وقد أصيب في تلك المعركة، لكنه أكمل القتال حتى انتصر المسلمون.
موقفه في معركة اليرموك، حيث كان من أبرز القادة المسلمين في تلك المعركة، وقد أصيب في تلك المعركة، لكنه أكمل القتال حتى انتصر المسلمون.
ومن الأمثلة الأخرى على شجاعة عمر بن الخطاب وقوته:
كان عمر بن الخطاب يتمتع ببنية قوية، وكان بارعًا في القتال.
كان عمر بن الخطاب لا يخشى الموت، وكان دائمًا يسعى إلى الجهاد في سبيل الله.
كان عمر بن الخطاب يتمتع بشخصية قوية، وكان يفرض هيبته على الآخرين.
وهكذا، يتضح أن عمر بن الخطاب كان من أشد الصحابة شجاعة وقوه، وقد كان نموذجًا يحتذى به في هذه الصفات.