في المدرسة ................. معلمٍ عشرون مئة واحد أحد عشر، اهلا بكم في بوابة الاجابات، المنصة الأفضل لطلاب السعودية نقدم لكم حل الأسئلة والكتب الدراسية السعودية.
في المدرسة، عشرين معلمًا، مئة طالبٍ، واحدٌ منهم أحد عشر عامًا
في صباح يوم جديد، استيقظت من النوم، وتربيت على وجهي، ودخلت الحمام، وأخذت حمامًا دافئًا، ثم ارتديت ملابسي، وتناولت فطوري، وخرجت من المنزل متجهًا إلى المدرسة.
عندما وصلت إلى المدرسة، وجدت الطلاب ينتظرونني في طابور الصباح، فألقيت عليهم التحية، وبدأنا في طابور الصباح، وبعد ذلك، بدأت في تدريس الطلاب.
في فصلي الدراسي، كان هناك عشرين طالبًا، من مختلف الأعمار، ومن مختلف الجنسيات، وكان من بينهم طالب يبلغ من العمر أحد عشر عامًا فقط.
كان الطالب يدعى "أحمد"، وكان طالبًا مجتهدًا، ويحب الدراسة، وكان دائمًا يسأل الأسئلة، ويحاول فهم الدروس جيدًا.
كنت سعيدًا بوجود أحمد في فصلي، وكان من أكثر الطلاب الذين أحببت التدريس لهم.
في يوم من الأيام، كنت أشرح درسًا للطلاب، وسألت أحمد سؤالًا، فأجاب على السؤال بشكل صحيح، وأعجبت بإجابته، فقلت له: "أحمد، أنت طالب مجتهد، ولديك مستقبلًا عظيمًا".
ابتسم أحمد، وقال: "شكرًا لك يا أستاذ، أنا أحاول أن أتعلم قدر ما أستطيع، وأريد أن أكون معلمًا مثلك عندما أكبر".
شعرت بالفخر بأحمد، وقلت له: "سأكون سعيدًا جدًا إذا أصبحت معلمًا مثلي".
واصل أحمد الدراسة، وأصبح من الطلاب المتفوقين في المدرسة، وحصل على درجات عالية في جميع الامتحانات.
بعد أن تخرج أحمد من المدرسة، التحق بكلية التربية، ودرس ليصبح معلمًا.
بعد أن تخرج أحمد من الجامعة، أصبح معلمًا في نفس المدرسة التي درس فيها، وأصبح من أفضل المعلمين في المدرسة.
كنت سعيدًا جدًا عندما علمت أن أحمد أصبح معلمًا، وكان ذلك دليلًا على أن التعليم هو السبيل لمستقبل أفضل.
النهاية
