0 تصويتات
في تصنيف أسئلة تعليمية بواسطة

مذكرة العلاقات والمنظمات الدولية - مرحباً بك في بوابة الإجابات ، المصدر الرائد للتعليم والمساعدة في حل الأسئلة والكتب الدراسية. نحن هنا لدعمك في تحقيق أعلى مستويات التعليم والتفوق الأكاديمي، نهدف إلى توفير إجابات شاملة لسؤالك مذكرة العلاقات والمنظمات الدولية نتمنى لك التوفيق والنجاح في رحلتك التعليمية.في بوابة الاجابات نعتقد بقوة في قوة التعليم ودوره في تنمية قدرات الدارسين، وكما نعمل جاهدين لتوفير بيئة تعليمية ملهمة وموارد تعليمية عالية الجودة.

الإجابة الصحيحة لسؤالك هي:

مذكرة العلاقات والمنظمات الدولية

اذا وجدت الإجابة علي سؤالك مذكرة العلاقات والمنظمات الدولية ،وكنت بحاجة إلى المزيد من الدعم أو كانت لديك استفسارات إضافية ، فلا تتردد في اضافة سؤالاً جديدا ويسرنا تقديم الاجابة الاحترافية لكل طالب يسعى للمعرفة والتعلم.

3 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

مذكرة مخصصة لطلاب مادة العلاقات الدولية

تمهيد

نشأة العلاقات الدولية

المجتمعات البشرية مثلها مثل الأف ا رد لا يمكنها أن تعيش منعزلة عن بعضها البعض،

حيث كل مجتمع منها لا يمكنه أن يوفر متطلبات حياة الأف ا رد فيه بنفسه، فكان لا بد من

الاتصال المباشر، من أجل التعاون بين بني البشر، هذا التعاون الذي يؤدي إلى تواصل

الحياة البشرية، واستم ا ررها، ومن ثم تقدمها وتطويرها.

إن حاجة المجتمعات البشرية لبعضها بعض ولدت بينها شبكة من السلوك والتصرفات

أو المعاملات التي هي بمثابة حقوق وواجبات ينبغي حفظها لأصحابها، وبذلها لمستحقيها.

ومن المعلوم أن البشر مفطورون على حب السيادة والتملك، وأن طباعهم في الغالب

لو لم تهذب فإنها تميل إلى العدوانية والشر.

من أجل ذلك كله كان لابد من تنظيم العلاقات بين المجتمعات البشرية، على اعتبار

أن كل مجتمع هو كيان مستقل بحد ذاته، له حقوقه المترتبة على تعامل الآخرين معه، وعليه

واجباته تجاه هؤلاء الآخرين، ومن هنا بدأت فكرة العلاقات الدولية بين التجمعات البشرية،

وسادت بين البشر منذ القديم مجموعة من العادات والأع ا رف التي تضبط هذا المجال، والتي

كان لها مكانتها بين الشعوب المختلفة، واحت ا رمها عند كثير من الأمم.

منذ بداية الدعوة إلى الله  ولم تكن أمة الإسلام بدعاً من هذه الأمم، حيث أدرك النبي

أهمية العلاقات بين الجماعات الدولية، ولم يكن هذا الأمر هو محض صدفة، بل إن طبيعة

ومن ثم من آمن  الدعوة إلى الإسلام هي التي اقتضت هذا الأمر، فالله تعالى بعث محمد ا

كُنتُ م خَ يرَ أُمَّ ة أُ خرِجَ ت  : معه إلى تشر هذه الدعوة إلى سائر الآفاق، وفي ذلك يقول الله تعالى

1(، فالله سبحانه وتعالى لم يبعث ( لِلنَّاسِ تَ أمُرُونَ بِا لمَ عرُوفِ وَتَ نهَ ونَ عَنِ ا لمُنكَرِ وَتُ ؤمِنُونَ بِالّلِ

وَمَاأَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّة لِ لنَّاسِ بَشِير ا وَنَذِير ا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ  : 1(، ويقول (  أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَة لِ لْعَالَمِينَ

 في حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي  2(، وكذلك قول النبي ( النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ

قَالَ : "أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُ ن أَحَ د قَبْلِي: نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَ ةَ شَهْ ر ، وَجُعِلَتْ لِي الأ رْضُ

مَسْجِدًا وَطَهُو اً ر، فَأَيُّمَا رَجُ ل مِنْ أُ متِي أَدْرَكَتْهُ ال صلَا ةُ فَلْيُصَ ل ، وَأُحِ لتْ لِي الْمَغَانِمُ وَلَمْ تَحِ ل لِأَحَ د

قَبْلِي، وَأعُْطِيتُ ال شفَاعَةَ ، وَكَانَ الن بِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَا صةً وَبُعِثْتُ إِلَى ال ناسِ عَا مةً ") 3(، فالنبي

عليه السلام مرسل لكل الأمم، لذا كان لا بد له من الاتصال بكل من يمكنه الاتصال به من

بعشيرته الأقربين س ا ر كما أمره ربه تعالى  الناس من أجل تبليغ رسالة الله تعالى إليهم، فبدأ

4(، فآمنت به زوجه خديجة وعلي بن أبي طالب، وزيد ( وَأَنذِ رْ عَْشِيرَتَكَْ اْ لَْ قرَبِين  : حيث قال

بن حارثة، وأبو بكر الصديق رضي الله عنهم أجمعين) 5(، ثم تبعهم من تبعهم ممن آمن بدعوة

.

من آمن به من أهله وبني عشيرته، حيث حصل له نوع  وبعد أن اجتمع حول النبي

قوة بهم، أُمر صلى الله عليه وسلم بأن يجهر بدعوته، وأن يبلغنها للناس كافة، وذلك بقوله

7(، وبالفعل فقد بدأ الناس يدخلون في ( فَْا صدَ عْ) 6( بِْمَا تؤمَرُْ وَْأَ عر ضْ عَْنِْ اْ لمُشرِكِينَْ  : تعالى

الإسلام أرتالاً.

أمرهم بالخروج إلى الحبشة، قائلا لهم: "لو خرجتم إلى أرض الحبشة فإن فيها مليكا لا يظل

.) عنده أحد، وهي أرض صِدق حتى يجعل الله لكم فرجا ") 1

قد خطا أولى خطواته نحو إقامة علاقات خارجية  - ومن هنا يبدو أن رسول الله

تتجاوز حدود شبه الجزرة العربية، باحثا عن أرض يعبد فيها المسلمون ربهم بعيدا عن إيذاء

قريش، وقد سوغ له ذلك ما علمه عن ملك الحبشة من العدل ومن أنه لن يظلم عنده أحد،

ولعل الله بعد ذلك يحدث أمرا

وأما الخطوة الثانية في مجال العلاقات الدولية كانت بعد أن توفي نصي ا ر رسول الله

إلى ثقيف بالطائف لعله يجد النصرة  عمه أبو طالب، وزوجه خديجة، حيث توجه 

والحماية عندها، وكان ذلك من شدة ما لاقاه من قومه من الإيذاء) 2(، وكانت هذه خطوة

خارج مكة.  واضحة في علاقات النبي

من عرض نفسه على قبائل  - أ وما الخطوة الثالثة في هذا المجال فتتمثل فيما قام به

العرب، ووفدهم الذين يفدون مكة في مواسم الحج، حيث عرض نفسه على بني كلب، وبني

يلتمس بذلك توسيع دائرة الدعوة إلى الله تعالى، حيث  حنيفة، وبني عامر وغيرهم) 3(، وكان

قد  كان يرجو من هذه الوفود أن تؤمن برسالته، ومن ثم تنقلها إلى أقوامها، فيكون النبي

ضمن وصول أخبار هذه الدعوة إلى قبائل هذه الوفود وهو مكانه بمكة، بطريقة تضمن له

انتشاار أوسع.

ثم تفِد هي إليه حتى تسمع منه،  كل هذا إضافة إلى الوفود التي كانت تسمع بدعوته

وذلك مثل وفد نصارى الحبشة الذين أسلموا بعدما جلسوا إليه، وتعرفوا على صفاته الموجودة في

.) كتب

0 تصويتات
بواسطة
وكانت نتيجة هذه التحركات التي قام بها

بأن ينشروا هذا  ومبايعته على ذلك، ووعدهم له  مواسم الحج، إيمان بعض أهل يثرب به

الدين في مدينتهم، ثم يأتوه في موسم الحج القادم بمن آمن معهم، وكان عدد هؤلاء اثني عشر

رجلا ) 1(، وبالفعل فقد عاد هؤلاء النفر في العام القابل ومعهم ممن أسلم من أهل المدينة ثلاثة

على الإسلام، والحماية  وسبعون رجلاً وام أ رتان، جميعهم من الأوس والخزرج، بايعوا النبي

أث ا ر في  والنصرة) 2(، وكانت هذه البيعة من أكثر مظاهر العلاقات الخارجية التي أقامها النبي

، سيرة الإسلام والمسلمين، حيث مهدت لهجرة المسلمين إلى المدينة، ومن بعدهم هجرته

التي تمخض عنها قيام الدولة الإسلامية بكل عناصرها وأركانها.

المسلمين بالهجرة إلى المدينة، ومن ثمَّ لحق  وبناء على ذلك فقد أمر رسول الله

إلى هناك، حيث استقبله من أسلم من أهل المدينة والمهاجرون إليها أحسن استقبال،  بهم

ومن المعلوم أن أول خطوة فعلها عليه الصلاة والسلام، هي بناء مركز الحكم في الدولة، وهو

المسجد، الذي سيكون بعد ذلك مرك ا ز للقيادة وإدارة كل ما يتعلق بشؤون الدولة الداخلية

والخارجية.

ولا بد لنا هنا من التنويه أنه بقدوم النبي

قد اكتملت، حيث من المعروف أن الدولة ثلاثة أركان، الأمة، والسلطة، والإقليم، فكان الإقليم هو

وكان الشعب هم المسلمون من المهاجرين ، يثرب، التي سميت بعد ذلك بمدينة رسول الله

والأنصار، الذين يسكنون المدينة، إضافة إلى غيرهم من المسلمين في غيرها من البلاد، أما

. السلطة فكانت سلطة التشريع الإسلامي، الذي نزل على رسول الله

في المدينة المتعلقة بعلاقات المسلمين مع غيرهم هي وضع  وكان أولى خطواته

نظام خاص يحكم هذه العلاقات، وخصوصا أن المدينة كانت مستق ا ر لليهود، ومشركي العرب

ممن لم يسلم وا بعد من أهل المدينة، والمسلمين الذين هم خليط من المهاجرين والأنصار،

فيها العلاقات ما بين كل الطوائف الموجودة  فكان ما يسمى )بالصحيفة(، التي نظم النبي
في المدينة، على اختلاف هذه العلاقات من دينية واجتماعية وسياسية، حيث بين فيها حقوق

.) وواجبات كل منها) 1

وهذه الخطوة دليل واضح وجلي على أن النبي ومن آمن معه أصبحوا الآن قوة يحسب

على ما في هذه الصحيفة، وهم أصحاب القوة والبأس في  لها حساب، حيث وافق اليهود النبي

 تدل على أنهم عرفوا حجم قوته، ومن هنا يتبين لنا سبب حرصه  المدينة، ولكن مهادنتهم له

في تنظيم علاقات الدولة الخارجية مع غير المسلمين.

السابقة، سواء كانت في مكة قبل  ويجدر بنا هنا أن نقول إن كل تصرفات الرسول

الهجرة، أو في المدينة بعد الهجرة، كلها كانت علاقات دولية سلمية، أما جانب الحرب في

بالقتال، وكان قد مُنع منه  العلاقات الدولية الإسلامية فقد ابتدأ في المدينة، حيث أُذن له

أ ذُُِنَْ لِْلَّذِينَْ يُْقَاتَلُونَْ بِْأنََّهُ مْ ظُْلِمُوا وَْإِنَّْ اْللََّّْْ  : في مكة، وقد جاءه الإذن بالقتال في قوله تعالى

،) 2(، وكانت هذه هي أول آية نزلت في القتال كما جاء عن المفسرين) 3 ( عَلَى نَْ صرِهِ مْ لَْقَدِي رْ

فكانت بداية لنوع آخر من أنواع العلاقات الخارجية للدولة الإسلامية، وهو الحرب مع كل من

يترصد لهذه الدولة، وحماية بيضتها، وعلى ذلك كانت غزوة )ودان( وهي أول غزوة في

.) الإسلام غ ا زها رسول الله صلى الله عليه وسلم
0 تصويتات
بواسطة
بالمدينة، أي لما فرغ من تنظيم علاقة ساكنيها على  ولمّا استقرت الأمور للنبي

اختلاف طوائفهم مع بعضهم بعضا ، قام بخطوة جريئة في مجال العلاقات الخارجية، تمثلت في

مخاطبة ملوك الدول غير الإسلامية، ودعوتهم إلى الإسلام، كما أمره ربه، فأرسل إلى قيصر

ملك الروم، وكسرى ملك فارس، والنجاشي ملك الحبشة، والمقوقس ملك مصر، وكذلك أرسل

.) إلى ملك اليمامة، وملك البحرين)

وهذه الخطوة تعني نضوج الدولة الإسلامية من ناحية، ومن ناحية أخرى وضوح مدى

ومن ثم القوة المعنوية التي تتمتع بها هذه الدولة، حيث ، أهمية العلاقات الخارجية للنبي

مخاطبة دول العالم، ودعوتها إلى دين الإسلام لم يكن أم ا رً هيناً.

هو المبادر دائماً بإنشاء علاقات مع غيره  وأخي ا رً يجدر بنا أن نقول إنه لم يكن النبي

من القبائل والتجمعات الموجودة من حوله؛ بل لوحظ أن كثي ا رً من القبائل والوفود وفدت إلى النبي

معلنة إسلامها، وانضمامها إلى هذه الدولة الوليدة، وذلك مثل وفد بني تميم، ووفد بني حنيفة، 

ووفد كندة، وغيرهم من الوفود) 1( التي أ رت في الإسلام دين الحاضر والمستقبل، وأنه لا مناص

من اعتناقه والولاء له، وخصوصاً بعد فتح مكة، ومعرفة الناس بأن عناد قريش وصلفها، لم يكن

على حق.

وهذه الخطوة أيضاً جاءت لتؤكد على ما قلناه سباقاً، وهو ظهور قوة دولة الإسلام،

واقتناع كثير ممن حولها بكيانها المتكون حديثاً، وأن تملك من القوة والعقيدة ما يجعلها دولة

المستقبل.

هذه كانت صورة عامة عن كيفية نشوء علاقات الدولة الإسلامية مع غيرها من

بواسطة هذه العلاقات المبكرة التي كونها  الجماعات والدول الأخرى، وكيف استطاع النبي

مع وفود العرب في مواسم الحج، وبواسطة رسله إلى بلدانهم أن ينشر دعوة الله تعالى، وأن

يبلغ الناس الإسلام كما أمره ربه.

لمحة تاريخية تبين شكل العلاقات الدولية عبر العصور المختلفة:

وحتى تكتمل الصورة بوضوح فإنني أحاول عرض نماذج لأشكال العلاقات الدولية عبر

الحقب التاريخية المختلفة، حتى يتبين لنا أن العالم ما استغنى في زمن من الأزمنة عن هذه

العلاقات، وأنها كانت ركن من أركان أي دولة من الدول.

أسئلة مشابهة

مرحباً بك في بوابة الإجابات ، المصدر الرائد للتعليم والمساعدة في حل الأسئلة والكتب الدراسية، نحن هنا لدعمك في تحقيق أعلى مستويات التعليم والتفوق الأكاديمي، نهدف إلى توفير إجابات شاملة لسؤالك

التصنيفات

...