نموذج إداري ناجح في العلاقات العامة
وزارة الصحة السعودية
تعتبر وزارة الصحة السعودية من أهم الوزارات النشطة اجتماعيا في مجال العلاقات العامة, فمن خلال إدارة العلاقات العامة للإعلام والتوعية الصحية, وتميز العلاقات العامة في مجال الصحة تم إطلاق تطبيق صحة وهو تطبيق قائم على الاهتمام بالمواطنين صحيا من خلال اتصال مباشر للأطباء مع المواطنين الذين يطلبون الاستشارة أو يحتاجون لنصيحة طبية ما, فمجرد تحديد التخصص الطبي يتم التجاوب مع الحالة من قبل الأطباء, وهو تطبيق متميز جدًا يسعى من خلاله وزارة الصحة لتحقيق الوعي الطبي والوصول بالجمهور إلى أعلى درجة من الصحية للأفراد.
عوامل تطور ونجاح وزارة الصحة السعودية
تقوم إدارة العلاقات العامة في وزارة الصحة بمجموعة من الأدوار الإستراتيجية يمكن رصدها فيما يلي:
أ. ضرورة توافر الخبرات والمهارات الطبية من أجل رفع الوعي الصحي لدى المواطن السعودي بشكل أكثر نجاحًا.
ب.ـ ضرورة توافر المهارات الإدارية والتكنولوجية من أجل توافر أداء عالي الجودة يحقق منظومة الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها.
ج. تحديد قياس مدى قدرة وزارة الصحة السعودية في القيام بمهامها بشكل ناجح أم لا من خلال تواصلها مع الجمهور عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
د. تنفيذ الخطط الفعالة التي وضعتها وزارة الصحة من أجل مواجهة أي أزمات صحية طارئة في المملكة.
استخدام وزارة الصحة السعودية لوسائل التواصل الاجتماعي
تعتمد العلاقات العامة بوزارة الصحة السعودية في تحقيق أهدافها على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال ما يلي:
1ـ استخدام طرق أكثر تفاعلية في التواجد عبر الشبكات الاجتماعية للتواصل مع الجمهور المستهدف.
2ـ دمج أدوات الشبكات الاجتماعية مما سيؤثر إيجابيًا على حجم الوصول إلى المواطن السعودي.
3. تنفيذ ممارسات قياس فعالة لتحديد ما إذا كان تواصل العلاقات العامة بوزارة الصحة السعودية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ناجحة أم لا.
4. كما أن تطور وسائل الإعلام الاجتماعي قد انعكس على العلاقات العامة حيث استطاعت إدارة العلاقات العامة بوزارة الصحة إدارة وسائل الإعلام الاجتماعية والوصول إلى المواطنين للإعلان عن خداماتها المختلفة.
5. الاستعانة بالأجيال الشابة الأكثر دراية بالتكنولوجيا, والأكثر استخدامًا لوسائل التواصل الاجتماعي, ليتمكنوا من التفاعل مع الجمهور عبر قنوات الاتصال التفاعلي.
6. دمج خدمات الإنترنت في الهواتف النقالة وخاصة الهواتف الزكية التي مكنت الأفراد من التواصل في مختلف الأماكن التي يتواجدون بها, وخاصة بعد أن زودت تلك الهواتف بالكاميرات الرقمية التي مكنت العلاقات العامة من إمكانية ربط المدونة أو الموقع ببعض المواقع الأخرى للمستخدمين.