المعادن المُشكّلة للصخور الرسوبية قليله وتتميز بوجودها على أشكال متعددة فتنقسم إلى قارية، معادن ناتجة عن حت وتعرية المصدر الأصلي للصخر وتشكل 60-80% ، ومعادن كيميائية وتكون إما كيمائية نقية (تكونت ولم تنقل) أو كيميائية غير نقية (نقلت داخل حوض الترسيب).
الحجم هو البعد الذي يمثل الصخر فقطر الحبيبة هو نفسه البعد الممثل لها وبالتالي هو مقدار حجمها. تعتمد المسافة التي تمشيها الصخور في تحديد شكل وفرز واستدارة حبيبات الرواسب فالحبيبات البعيده عن المصدر تكون ذات فرز جيد (بحيث ينقص النقل من حجم الحبيبات بتكسيرها ومسحها ) وترسب حمولتها بالتدريج بدئا من الثقيلة(حجمها كبير) وحتى الأخف حجم وتكون ذات استدارة على عكس الحبيبات القريبة من المصدر بحيث تكون ذات فرز ضعيف وحبيبات غير منتظمه لها زوايا
التعبئة درجة تباعد العناصر المكوّنة للصخر عن بعضها البعض تكون إما أكثر تماسك أو أقل تماسك
المساميه، نسبة الفراغات إلى الحجم الكلي للصخر ممكن أن تكون أصلية أو ثانوية.
النفاذية، درجة السهولة التي تتحرك بها السوائل خلال مسام الصخر بدون أن يحدث تغيير لشكل الصخر أو إزاحة لأي من أجزائه.
أمثلة على الصخور الرسوبية
بريشيا، كونغلوميرات، كوارتزيت، أركوز، صخر الغرين والحجر الطيني....
الصخور المتحولة
هي نوع من أنواع الصخور تغيرت خصائصها عن الصخر الأصلي بفعل عوامل التحول ( الضغط، الحرارة والنشاط الكيميائي لسوائل)؛ فالتحول هو استجابة الصخر لتغيرات كبيرة في الضغط والحرارة والبيئة الكيميائية فيتم فيها إعادة تبلور جزئي أو كلي لصخر وتكوين بنيات جديدة أكثر ثباتا.
عوامل التحول
ينتج التحول في الأعماق بفعل ثلاث عوامل هي الحرارة، الضغط والسوائل النشطة كيميائياً بحيث يعتمد تأثير الضغط والحرارة مجتمعين والنشاط المتزايد لسوائل.
يحدث ارتفاع في درجات الحرارة إما نتيجة لزيادة العمق أو من الصهارة المجاورة للصخر، أما الضغط فهو نتيجة طبيعة لجاذبية الأرض، فيمكن أن يكون ضغط منتظم يعمل على تغيير الحجم وثبات الشكل أو موجه يعمل على تغيير الشكل، ولعل من أهم عوامل التحول هو النشاط الكيميائي لسوائل لأن التفاعلات لا تحدث إلا أثناء الذوبان الكلي أو الجزئي للمعادن الموجودة والعامل الناقل لهذه المعادن المذابة هي السوائل.
أنواع التحول
تعتمد أنواع التحول على العوامل الأربعة الحرارة، الضغط المنتظم، الضغط الموج، السوائل النشطة كيميائيا
التحول بالحرارة تعبتر الحرارة هي العامل السائد في هذا النوع إلا أن الضغط يدخل ثانويا، ويحدث التحول حول الكتل النارية في درجة حرارة منخفضة نسبيا ويسمى التحول بالتلاصق
التحول بالضعط الموجه يحدث بوجود حرارة قليلة أو عدمها حيث يعمل الضعط الموجه على تهشيم الصخور ويسمى بالتحول الحطامي
التحول بالضغط الموجه والحرارة هذا النوع هو أقوى الأنواع في أحداث التحول بحيث يؤدي إلى إعادة تبلور الصخر بالكامل وتكوين بنيات جديدة ويسمى بالتحول الحراري الديناميكي
التحول بالضعط المنتظم والحرارة يحدث هذا التحول في الأعماق بحيث يختفي تأثير الضغط الموجه بسبب لدانة الصخر ولكن لا يتكون في هذا النوع بنيات جديده ويسمى بالتحول الجوفي
تصنيف الصخور المتحول
العوامل التي يؤخذ بها في التصنيف هي التركيب الأصلي للصخور المتحولة والأنواع المختلفة لتحول ومرتبة قوة التحول وبالتالي يمكن تميز ثلاث مجموعات أساسية:
صخور ناتجة من عمليات ميكانيكية مع كمية بسيطه من إعادة التبلور،
صخور ناتجة من عمليات إعادة التبلور حيث لا توجد إضافة للمواد
وصخور ناتجة من اتحاد عمليتي إعادة التبلور والإضافة وهي صخور مشبعة ومركبة مع إضافة مواد من أصل ناري
أمثلة على الصخور المتحولة
الفيليت، أمفيبوليت، النايس والرخام.
الصخور النارية أو الصخور الماغماتية هي الصخور المتكونة نتيجة تجمد وتبرد الصهارة الخارجة من باطن الأرض من على مسافات بعيدة من السطح على هيئة جيوب صهيرية ذات درجة حرارة مرتفعة وتحت ضغط عالٍ. الحمم البركانية الذائبة تتكون من ذرات وجزيئات المعادن الذائبة. عندما تبرد الحمم البركانية الذائبة، تترتب الذرات والجزيئات مرة ثانية لتشكيل الحبوب المعدنية. تتشكل الصخرة بعدما تتوحد تلك الحبوب المعدنية. من بين أنواع الزجاج البركاني الناري الأوبسيديان و السكوريا. هذه الصخور تبرد بشكل سريع جداً وتخلف المعادن بعد أن تبرد، فتتشكل هذه الصخور. وعند اندفاعها إلى سطح الأرض من فوهات البراكين أو الشقوق الموجودة في سطح القشرة الأرضية فتسمى الحمم وقد تتجمد الصهارة إما في باطن الأرض أو على سطحها أو على أعماق قليلة من سطح القشرة الأرضية، وينتج في كل من هذه الحالات نوع من الصخور النارية يتميز بصفات خاصة من حيث أحجام البلورات الناتجة في الصخر وشكلها .
الاسترساب هو صخرة سائلة تتكون تحت سطح الأرض. تندفع الصهارة ببطء من أعماق الأرض لأعلى داخل أي شقوق أو فراغات تجدها، فتدفع في بعض الأحيان صخور المنطقة الموجودة خارجًا، وهي عملية تستغرق ملايين السنين. وبينما تبرد الصخرة السائلة ببطء وتتصلب، تتبلور أجزاء مختلفة من الصهارة إلى معادن. والعديد من طبقات الجبال، مثل سلسلة جبال سييرا نيفادا في ولاية كاليفورنيا، تكونت في الغالب عن طريق الصخر المتدخل، أو تكونات الجرانيت الكبيرة (أو الصخور ذات الصلة).
المصادر
كتاب مبادىء علم الصخر -ج.د.تيريل
كتاب أساسيات الجيولوجيا التاريخيه- محمد احمد هيكل
كتاب مبادىء علم الصخور -ج.د. تيريل
كتاب الصخور النارية- الدكتور فؤاد المزروقي
كتاب الصخور الرسوبية -عبد الله الحمدان