٤ النتائج، عرضها، تحليلها :
٤-١-۲ التوصيف الإحصائي لتوزيعات متغيرات البحث النمط الجسمي ، الشخصية ، النمط المزاجي) ، لعينة البحث على وفق متغير الصفة (طلاب ، طالبات) :
الجدول (۷) يبين أن مقادير الأوساط الحسابية لمتغيرات البحث النمط الجسمي ، الشخصية ، النمط المزاجي ، بالنسبة للطلاب جاءت على التوالي (٢٣,٤٢٦ ، ٨٤,٩٥١ ، ٧٥,٩٥١) ، وبالحرافات معيارية مقدارها على التوالي (٠,٨٦٥، ٦,١٤٧ ، ۷,۲۱۰) ، أما بالنسبة للطالبات فقد جاءت الأوساط الحسابية على التوالي (۲۴,۰۲۹ ، ۸۷,۵۱۳ ، (۷۳,۸۷۲) و بانحرافات معيارية مقدارها على التوالي (١,٢٥١) . (٥,٦٢٨ ، ٦,٨٧٢) من (الطلاب والطالبات) أكبر من قيمة وسطه إن قيمة الوسط الحسابي لكل من الطلاب والطالبات) ، تقع ضمن المستوى الذي يمثل (النمط العضلي) إن قيمة الوسط الفرضي المقياس (الشخصية) صية ، لكل
إن دراسة الجدول أعلاه تشير إلى :
الحسابي. إن قيمة الوسط الفرضي المقياس النمط المزاجي) ، لكل من الطلاب والطالبات) ، أكبر من قيمة وسطه الحسابي .
٤-١-٣ التوصيف الإحصائي لتوزيعات متغيرات البحث النمط الجسمي ، الشخصية ، النمط المزاجي) ، لعينة البحث على وفق متغير المرحلة الدراسية :
فقد جاءت الأوساط الحسابية على التوالي (٨٥,١٤٨ ، ٨٥,٥٩٤ ، ٨٦,٢٥ ، ٨٧,٤٧١) وبانحرافات معيارية مقدارها على التوالي (٥,٧٤٣ ، ٥,٩٦٧٨ ، ٥,٤٨٧ ، (٧,٥٤٣) ، في حين جاءت الأوساط الحسابية المتغير النمط المزاجي) ، على التوالي (۷۳,۲۹٦) ، ٧٤,٤٣٨ ، ٧٥,٣٣٣ ، ٧٦,٨٢٤) . وبانحرافات معيارية على التوالي (٥,٦٥٦) ، ٧,٥١٧، ٧,٩٤٩ ، ٧,٠٠٢) إن دراسة الجدول أعلاه تشير إلى : إن قيمة الوسط الحسابي للطلبة في المراحل الدراسية كافة ، تقع ضمن المستوى الذي يمثل النمط العضلي). إن قيمة الوسط الفرضي المقياس (الشخصية) ، لكافة المراحل الدراسية ، أكبر من قيمة وسطه الحسابي .
إن قيمة الوسط الفرضي المقياس النمط المزاجي) ، لكافة المراحل الدراسية ، أكبر من قيمة وسطه الحسابي . وبهذا قد تحققت الأهداف الثلاثة الأولى للبحث الأول والثاني والثالث) .
٤-٢ الفروق في متغيرات البحث النمط الجسمي ، الشخصية ، النمط المزاجي لدى أفراد عينة البحث :
٤-٢-١ الفروق في متغيرات البحث النمط الجسمي ، الشخصية ، النمط المزاجي لدى أفراد عينة البحث ، على وفق الصفة (طلاب ، طالبات) :
يبين الجدول (۹) ، إن قيمة (ت) ، المحسوبة لمتغير النمط الجسمي) ، جاءت بمقدار (٣,٠٤٥) . وهي أكبر من الجدولية لها والبالغة ( ۲,۰۰۰) ، عند درجة حرية (۹۸) ، ومستوى دلالة (٠.٠٥) ، وهذا يعني وجود فروق دالة (حقيقية) ، في النمط الجسمي ، بين الطلاب والطالبات . أما بالنسبة لمتغير و الشخصية) ، فقد جاءت قيمة (ت) ، المحسوبة بمقدار (۲,۱۰۰) ، وهي أكبر من الجدولية لها والبالغة (۲۰۰۰) ، عند درجة حرية (۹۸) ، ومستوى دلالة (٠.٠٥) ، وهذا يعني وجود فروق دالة (حقيقية) ، في (الشخصية) ، بين الطلاب والطالبات في حين جاءت قيمة (ت) ، المحسوبة لمتغير النمط المزاجي) ، بمقدار (۰.۹۹۱) ، وهي أصغر من الجدولية لها والبالغة ( ۲,۰۰۰) ، عند درجة حرية (۹۸) ، ومستوى دلالة (٠.٠٥) ، وهذا يعني عدم وجود فروقات دالة (حقيقية) ، في النمط المزاجي) ، بين الطلاب والطالبات
٤-٢-٢ الفروق في متغيرات البحث النمط الجسمي ، الشخصية ، النمط المزاجي لدى أفراد عينة البحث ، على وفق المراحل الدراسية :
من الجدول (۱۰) ، يظهر أن القيمة المحسوبة للنسبة الفانية - قيمة (ف) المحسوبة - المتغيرات البحث : النمط الجسمي ، الشخصية ، النمط المزاجي) ، تساوي (۱,۹۳۹) ، ٠,٥٦٥ ، ۰۰۹۳۹) ، على التوالي ، عند درجتي حرية (۳)، (٩٦) ، ومستويات دلالة (٠,٦٤۰۰۰,۱۸٦ ، ٠.٤٢٥) ، على التوالي ، مما يؤشر عشوائية الفروق بين الأوساط الحسابية ، وعدم دلالتها الإحصائية فروق غير حقيقية) ، بين المراحل الدراسية ، في تلكم المتغيرات .
وبهذا قد تحقق الهدف الرابع للبحث ، وتحقق معه جزئياً الشق الأول من الفرض الأول ، فيما يخص الفروق في متغيرات البحث على وفق الصفة (طلاب ، (طالبات) ، بينما لم يتحقق الشق الثاني من الفرض الأول ، فيما يخص الفروق في متغيرات البحث على وفق المرحلة الدراسية .
٤-٣ استنباط معادلة التنبؤ بالاتجاهات نحو مهنة تدريس التربية الرياضية ، بدلالة مفهوم الشخصية والأنماط المزاجية :
٤-٣-١ أيجاد علاقة الارتباط بين الشخصية والأنماط المزاجية ، والأنماط الجسمية لدى أفراد عينة البحث :
عند استعراض نتائج الجدول أعلاه، نجد أن أقيام معامل الارتباط بين متغيرات البحث الشخصية ، النمط المزاجي) ، والنمط الجسمي ، قد بلغت على التوالي (۰۰۷۲۰۰۰۰۷) . وللتحقق من معنوية الارتباط ، أستعمل القانون الثاني ، فجاءت قيمة (ت) ، المحسوبة لمتغير (الشخصية) . بمقدار (٠٠٦٩) ، وهي أصغر من القيمة الجدولية البالغة ( ۲۰۰۰۰) ، عند درجة حرية (۱۰۰۱۸۲) (۹۸) . و مستوى دلالة (۰.۰۵) ، أما بالنسبة لمتغير النمط المزاجي) ، فجاءت قيمة (ت) ، المحسوبة بمقدار (۱۰,۱۸۲) ، وهي أكبر من القيمة الجدولية البالغة ( ۲,۰۰۰) ، عند درجة حرية (۹۸) ، ومستوى دلالة (٠٠٠٥) ، مما يؤكد معنوية الارتباط وحقيقته بين النمط الجسمي والنمط المزاجي ، وعدم حقيقته بين النمط الجسمي والشخصية .
وبهذا قد تحقق الهدف الخامس للبحث ، وتحقق معه الفرض الثاني فيما يخص علاقة ارتباط النمط الجسمي بالنمط المزاجي ، فيما لم يتحقق نفس الفرض (الثاني) ، فيما يخص علاقة ارتباط النمط الجسمي بالشخصية ، وانتفى معه الشق الخاص بالشخصية في الفرضين السادس والسابع) عموما إن نموذج الانحدار الخطي البسيط يجب أن يحقق فرضية وجود علاقة خطية بين المتغير المستقل النمط الجسمي) ، والمتغير التابع (الشخصية ، النمط المزاجي) ، وهذا الشرط لم يتحقق بالنسبة لمتغير (الشخصية) ، وعلية سيتم استبعاده من الأنموذج ، فيما سيتم الإبقاء على متغير النمط المزاجي) ، لتحقيقه ذلك الشرط .
٤-٣-٢ استخراج مؤشرات أنموذج معادلة الانحدار الخطي :
يظهر من خلال الجدول (۱۲) ، أن قيمة معامل التفسير (نسبة المساهمة) ، قد بلغت (٠,٥١٤) ، وهذا يعني أن النمط الجسمي ، يفسر نسبة مقدارها (٥١,٤%) ، وهي نسبة كبيرة نسبياً .
وهذا يعني أن التنبؤ بـ النمط المزاجي) ، لا يعتمد فقط على النمط الجسمي ، بل على عوامل أخرى قد تكون اجتماعية أو اقتصادية أو حياتية أو بينية ... الخ . وبهذا قد تحقق الهدف السادس للبحث ، وتحقق معه الفرض السادس في شقه الخاص بالنمط المزاجي ..
إن قيمة (ف) ، المحسوبة البالغة (۱۰۳,۹۰۷) ، ومستوى الدلالة البالغة المن) ، إلى معنوية أنموذج الانحدار الخطى البسيط ، وبالتالي . فأن الأنموذج يمثل العلاقة بين المتغيرين كما يشير ذات الجدول إلى قيد البحث النمط الجسمي والنمط المزاجي) ، أفضل تمثيل .
٤-٣-٣ استخراج أقيام معاملات معادلة الانحدار :
الجدول (۱۳) ، يشير إلى معنوية معامل التقاطع (1) ، وكذا معامل الانحدار (ب) ، حيث أن قيمتي (ت) ، المحسوبتين لهما ، جاءنا على التوالي بمقدار (۳,۳۱۳ ، ۱۰,۱۹۳) ، عند مستويي دلالة (..... ، ٠,٠٠٠) ، على التوالي ، مما يدل على معنوية المعاملين (أ)، (ب) ، لأنموذج الانحدار الخطي البسيط .
وبذلك أمكن وضع المعادلة التنبؤية لـ (النمط المزاجي) ، بدلالة النمط الجسمي) ، باستعمال معادلة
الانحدار الخطي البسيط ، كما يلي :
قيمة النمط المزاجي (ص) = المقدار الثابت (1) + المقدار الثابت (ب) × قيمة النمط الجسمي (س) .
ص = - ٣٦,٠٦٠ + ٤,٦٨٥ × س عليه فان الطالب الذي تقدير نمطه الجسمي (۲۳,۲۲) مثلاً ، يكون تقدير النمط المزاجي لديه هو :
ص = - ٣٦,٠٦٠ + ٤,٦٨٥ ٠ ٢٣,٢٢
ص = ٧٢,٧٢٦ وبهذا يكون الهدف الرئيسي للبحث الهدف السابع) ، قد تحقق من خلال وضع معادلة تنبؤية للنمط المزاجي بدلالة النمط الجسمي ، لطلبة كلية التربية الرياضية بجامعة المثنى ، وتحقق معه الفرض السابع في شقه الخاص بالنمط المزاجي .
٥ الاستنتاجات والتوصيات :
٥-١ الاستنتاجات :
من خلال النتائج وعلى ضوء الأهداف والمنهج المستعمل وفي حدود عينة البحث ومن واقع البيانات
التي تجمعت لدى الباحثان وفي أطار المعالجات الإحصائية ، أمكن التوصل للاستنتاجات الآتية : 1- استنباط معادلة تنبؤية يمكن من خلالها التكهن بالنمط المزاجي لطلبة كليات التربية الرياضية ، بدلالة النمط الجسمي .
2- أن النمط الجسمي لطلبة كلية التربية الرياضية بجامعة المثنى / العراق ، يرتبط بعلاقة دالة ، مع النط المزاجي ، فيما لم يرتبط بعلاقة حقيقية مع الشخصية لديهم .
3- أن الزيادة في قيمة متغير النمط الجسمي ، يصاحبه زيادة في قيمة متغير النمط المزاجي) ، الطلبة كلية التربية الرياضية بجامعة المثنى.
4- لم تظهر فروق في متغيرات النمط المزاجي) ، لدى عينة البحث على وفق الصفة (طلاب ، طالبات) ، بينما ظهرت فروق في متغيري النمط الجسمي والشخصية) ، على نفس .
5- لم تظهر فروق في متغيرات البحث النمط الجسمي ، الشخصية ، النمط المزاجي) ، لدى عينة البحث على وفق المرحلة الدراسية .
6- النمط الجسمي السائد لدى عينة البحث هو : النمط العضلي) ، ولكنه بالنسبة للطالبات يميل إلى التطرف ويكون قريب إلى النمط البدين)
7- ارتفاع مستوى النمط المزاجي ، لدى عينة البحث .
8- ارتفاع مستوى الشخصية ، لدى عينة البحث .
٥-٢ التوصيات :
على ضوء نتائج البحث ، يوصي الباحثان بالآتي :
تطبيق المقياسين الشخصية ، الأنماط المزاجية ، على طلبة كليات التربية الرياضية في العراق للتعرف، على شخصياتهم ، وكذا أنماطهم المزاجية، والتعامل معهم في ضوء ذلك .
التقييم الدوري والمستمر للشخصية والأنماط المزاجية لطلبة كليات التربية الرياضية ، كمدخل للرعاية النفسية لهم .
وضع برامج تطبيقية للرعاية النفسية لطلبة كليات التربية الرياضية ، في ضوء الشخصية والأنماط المزاجية لديهم وضع البرامج والخطط التطبيقية المؤثرة على الشخصية والأنماط المزاجية لطلبة كليات التربية الرياضية . استعمال كل الأساليب والوسائل المتاحة ، التي تضمن تعديل وتحسين الأنماط المزاجية لطلبة كليات التربية الرياضية وشخصياتهم . الاعتماد على المعادلات التنبؤية التي أسفرت عنها هذه الدراسة، والدراسات الأخرى عند اختيار المتقدمين للقبول في كليات التربية الرياضية .
دراسة العلاقة بين الشخصية والأنماط المزاجية لطلبة كليات التربية الرياضية ومتغيرات أخرى بدنية ، مهارية ، نفسية ، معرفية ، ... الخ) ، واستنباط معادلات تنبؤية ، للتكهن بها من خلال تلكم المتغيرات .
اجراء دراسات مشابهة على عينات من طلبة كليات التربية الرياضية في العراق، للتعرف على مستويات الشخصية والأنماط المزاجية لديهم ، واستنباط المعادلات التنبؤية للتكهن بها، بدلالة الأنماط الجسمية ، وبدلالة متغيرات أخرى .