التوسل المشروع المستنبط من الآية الكريمة
الآية الكريمة التي ذكرتها عن سيدنا يونس عليه السلام: (فَنَادَىٰفِيالظُّلُمَاتِأَنلَّاإِلَٰهَإِلَّاأَنتَسُبْحَانَكَإِنِّيكُنتُمِنَالظَّالِمِينَ) [الأنبياء: 87]، نستنتج منها أحد أنواع التوسل المشروع، وهو التوسل إلى الله تعالى بالتوحيد والإقرار بالذنب والاعتراف بنعمته.
يشمل هذا النوع من التوسل الجوانب التالية:
- التوسل بالتوحيد (لا إله إلا أنت): يونس عليه السلام أقر بوحدانية الله تعالى وأنه لا معبود سواه، وهذا من أعظم أبواب التوسل.
- التوسل بصفات الله تعالى (سبحانك): تسبيح الله تعالى وتنزيهه عن كل نقص يتضمن الإقرار بكماله وعظمته، وهو من صفاته العلى.
- التوسل بالاعتراف بالذنب (إني كنت من الظالمين): الاعتراف بالتقصير والظلم لله تعالى يُظهر الانكسار والافتقار إلى الله، وهذا يُعد بابًا عظيمًا لاستجابة الدعاء.
فالآية تجمع بين توحيد الله، وتسبيحه، والاعتراف بالذنب، مما يُعد توسلاً مشروعًا وعظيمًا عند الله تعالى.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال قال تعالى عن يونس -عليه السلام-:( فنادئ في الضلمات ان لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين) نستنج من الايه الكريمه احد أنواع التوسل المشروع ، وهو ؟ التواسل الى الله تعالى باسمائه الحسنى وصفاته العلى اترك تعليق فورآ.