نعم، هذا صحيح تمامًا. من شروط "لا إله إلا الله" الأساسية هو الانقياد لمعناها، وهذا الانقياد لا يكون صحيحًا إلا إذا نافى (خالف) تمامًا أمرين:
- الترك: أي ترك العمل بمقتضيات هذه الكلمة العظيمة، فمجرد النطق بها دون عمل بما أمر الله به واجتناب ما نهى عنه لا يكفي. الانقياد يقتضي الطاعة الظاهرة والباطنة لأوامر الله ورسوله.
- الاستكبار: أي التكبر عن قبول الحق والخضوع لله تعالى وحده. فمن استكبر عن الانقياد لأوامر الله ونواهيه، أو استكبر عن عبادته وحده، فإنه لم يحقق شرط الانقياد لهذه الكلمة.
"لا إله إلا الله" ليست مجرد قول باللسان، بل هي كلمة توحيد تقتضي:
- العلم: معرفة معناها نفيًا وإثباتًا.
- اليقين: جزم القلب بمضمونها دون أدنى شك.
- القبول: قبول كل ما دلت عليه من أوامر ونواهي.
- الانقياد: التسليم التام والخضوع الظاهر والباطن لله وحده.
- الصدق: مطابقة الظاهر للباطن في النطق بها والعمل بمقتضاها.
- الإخلاص: إفراد الله بالعبادة دون سواه.
- المحبة: محبة الله ورسوله وما أنزل الله.
فالانقياد هو ركن أساسي يترجم هذه الكلمة إلى واقع عملي في حياة المسلم.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال من شروط أن (لا إله إلا الله) الانقياد لمعناها المنافي للترك والاستكبار اترك تعليق فورآ.