تتحول الطاقة في السيارة بعد احتراق الوقود من طاقة كيميائية إلى طاقة حركية
الطاقة الكيميائية هي الطاقة المخزنة في الروابط الكيميائية بين ذرات المواد. الطاقة الحركية هي الطاقة الناتجة عن حركة الأجسام.
في السيارة، يمثل الوقود (مثل البنزين أو الديزل) مصدر الطاقة الكيميائية. عندما يحترق الوقود في المحرك، يتم إطلاق الطاقة الكيميائية المخزنة فيه على شكل حرارة. تتسبب الحرارة في تمدد الهواء أو الغاز في المحرك، مما يدفع المكابس لأعلى وأسفل.
تتسبب حركة المكابس في دوران عمود المرفق. يرتبط عمود المرفق بناقل الحركة، والذي ينقل الحركة الدورانية إلى العجلات. تتسبب الحركة الدورانية للعجلات في تحريك السيارة.
وبالتالي، فإن سلسلة التحويلات للطاقة في السيارة هي كما يلي:
- الطاقة الكيميائية في الوقود → الطاقة الحرارية الناتجة عن الاحتراق → الطاقة الحركية للمكابس → الطاقة الحركية لعمود المرفق → الطاقة الحركية للعجلات.
يمكن أن تحدث بعض الخسائر في الطاقة خلال هذه السلسلة من التحويلات. على سبيل المثال، يتم فقد بعض الطاقة على شكل حرارة في الغلاف الجوي. ومع ذلك، فإن الغالبية العظمى من الطاقة الكيميائية المخزنة في الوقود يتم تحويلها إلى طاقة حركية تتحرك السيارة.
هناك بعض الطرق لتحسين كفاءة تحويل الطاقة في السيارة. على سبيل المثال، يمكن استخدام تقنيات احتراق أكثر كفاءة لتقليل فقد الطاقة على شكل حرارة. يمكن أيضًا استخدام مواد أكثر كفاءة في نقل الطاقة بين أجزاء المحرك.