التنوع هو وجود تباين بين العناصر الموجودة في اللوحة، سواء من حيث الشكل أو الحجم أو اللون أو الملمس أو الاتجاه. ويحقق التنوع في عناصر اللوحة وأشكالها وأحجامها أساس التنوع من خلال عدة جوانب:
- لفت انتباه المشاهد: يجذب التنوع انتباه المشاهد ويجعله يتوقف أمام اللوحة للتعرف على عناصرها المختلفة.
- إضفاء الحيوية والحركة على اللوحة: يساهم التنوع في خلق حركة وتناغم في اللوحة، مما يجعلها أكثر حيوية وإثارة للاهتمام.
- التعبير عن المشاعر والأفكار: يمكن استخدام التنوع في اللوحة للتعبير عن مشاعر وأفكار معينة، مثل الفرح أو الحزن أو الغضب أو التأمل.
ويمكن تحقيق التنوع في عناصر اللوحة وأشكالها وأحجامها من خلال عدة طرق، منها:
- استخدام عناصر مختلفة: مثل استخدام الأشكال الهندسية والعضوية، أو استخدام الألوان الدافئة والباردة، أو استخدام الملمس الناعم والخشن.
- استخدام عناصر متباينة: مثل استخدام عناصر كبيرة وصغيرة، أو قريبة وبعيدة، أو فاتحة وغامقة.
- استخدام عناصر مرتبة أو غير مرتبة: مثل استخدام عناصر منظمة في ترتيب معين، أو استخدام عناصر غير منظمة عشوائيًا.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية تحقيق التنوع في عناصر اللوحة وأشكالها وأحجامها:
- استخدام أشكال مختلفة: يمكن استخدام مجموعة متنوعة من الأشكال الهندسية والعضوية في اللوحة، مثل المربعات والمثلثات والدائرة والأشكال البيضاوية. كما يمكن استخدام أشكال مختلفة من حيث حجمها، مثل العناصر الكبيرة والصغيرة.
- استخدام ألوان مختلفة: يمكن استخدام مجموعة متنوعة من الألوان في اللوحة، مثل الألوان الدافئة والباردة، أو الألوان الأساسية والثانوية والثالثية. كما يمكن استخدام الألوان بشكل متباين، مثل استخدام الألوان المتجاورة أو المتباينة أو المتشابهة.
- استخدام ملمس مختلف: يمكن استخدام ملمس مختلف في اللوحة، مثل الملمس الناعم والخشن، أو الملمس الأملس والملمس الخشن. كما يمكن استخدام الملمس بشكل متباين، مثل استخدام الملمس المتجانس أو المتناثر أو المتداخل.
وبشكل عام، فإن التنوع في عناصر اللوحة وأشكالها وأحجامها يساهم في خلق لوحة أكثر جمالًا وإثارة للاهتمام. كما يمكن استخدامه للتعبير عن المشاعر والأفكار المختلفة.