نعم، يجب أن يكون التمهيد للقصة طويلاً حتى تتشوق الطلاب للقصة. وذلك لأن التمهيد هو الجزء الأول من القصة، وهو الذي يحدد اتجاه القصة وموضوعها، ويقدم الشخصيات الرئيسية، ويخلق جو القصة. فإذا كان التمهيد طويلاً، فهذا يعني أن الكاتب بذل جهداً في بناء القصة وإعدادها، مما يثير اهتمام الطلاب ويجعلهم يتشوقون لمعرفة ما سيحدث في القصة.
وهناك عدة طرق لجعل التمهيد طويلاً:
- البدء بمقدمة قوية: يمكن أن تكون المقدمة قوية إذا كانت مثيرة للاهتمام أو مفاجئة، أو إذا كانت تطرح سؤالاً أو مشكلة تثير الفضول.
- تقديم الشخصيات الرئيسية بالتفصيل: يمكن أن يساعد تقديم الشخصيات الرئيسية بالتفصيل في خلق جو من التشويق، لأن الطلاب سيرغبون في معرفة المزيد عن هذه الشخصيات وكيفية تطورها في القصة.
- إنشاء جو مثير للاهتمام: يمكن أن يساعد إنشاء جو مثير للاهتمام في جذب انتباه الطلاب وجعلهم يتشوقون لمعرفة ما سيحدث.
وإليك بعض الأمثلة على مقدمات طويلة لقصص:
- في قديم الزمان، في مملكة بعيدة، كان هناك ملك عادل يحكم شعبه بحكمة ورحمة. وكان للملك ابنة جميلة اسمها سندريلا. وكانت سندريلا تعيش مع زوجة أبيها الشريرة وبناتها الاثنتين اللاتي كنّ قاسيات معها.
- في عالم خيالي، كان هناك شاب يدعى أمير يحلم بالسفر إلى بلاد بعيدة بحثاً عن المغامرة. وذات يوم، أخبر الأمير والدته عن حلمه، فوافقته على السفر.
- في مدينة صغيرة، كان هناك صبي يدعى أحمد يحب القراءة كثيراً. وكان أحمد يحلم بأن يصبح كاتباً مشهوراً. وفي يوم من الأيام، قرر أحمد أن يكتب قصة.
هذه الأمثلة توضح كيف يمكن أن يكون التمهيد طويلاً دون أن يكون مملاً أو مملوءاً بالتفاصيل غير الضرورية. فإذا كنت تريد أن تتشوق الطلاب لقصتك، فتأكد من أن التمهيد قوي ومليء بالتشويق.