ثلاث صور للغلو في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
الغلو في الأنبياء والصالحين هو تجاوز الحد المشروع في تعظيمهم، وقد نهى الإسلام عن ذلك بشدة. فيما يلي ثلاث صور للغلو في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم:
- اعتقاد أنه يعلم الغيب المطلق: من صور الغلو اعتقاد أن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم الغيب المطلق بكل تفاصيله، وهذا يخالف صريح القرآن الكريم الذي يؤكد أن علم الغيب خاص بالله وحده. فمع أن الله تعالى أطلع نبيه على بعض الأمور الغيبية عن طريق الوحي، إلا أن ذلك لا يعني أنه يعلم الغيب كله.
- توجيه العبادات له من دون الله: وهذا يشمل دعاءه وطلب الشفاعة منه مباشرة، أو النذر له، أو الذبح باسمه. كل هذه الأمور هي عبادات لا يجوز صرفها إلا لله تعالى وحده، والنبي صلى الله عليه وسلم نفسه نهى عن الإطراء عليه كما أطرت النصارى على عيسى ابن مريم، وقال: "لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد، فقولوا عبد الله ورسوله".
- **الاحتفال بمولده بطرق مبتدعة تتضمن مح
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال بالتعاون مع مجموعتك حدد ثلاث صور للغلو في نبينا محمد اترك تعليق فورآ.