دعاء النبي لابن عباس بالحكمة
يروي عبد الله بن عباس، وهو حبر الأمة وترجمان القرآن، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ضمه إلى صدره ودعا له قائلاً: "اللهم علّمه الحكمة".
هذا الدعاء النبوي الشريف يعد منقبة عظيمة لابن عباس، وله دلالات عميقة:
- محبة النبي لابن عباس: يدل ضم النبي لابن عباس إلى صدره على محبته وعطفه الشديد عليه، وهو ما يعكس اهتمام النبي بالصغار وتنشئتهم.
- أهمية الحكمة في الإسلام: اختار النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء لابن عباس بالحكمة، مما يؤكد على مكانة الحكمة وأهميتها في فهم الدين وتطبيقه وفي تدبير أمور الدنيا. الحكمة هي وضع الأمور في مواضعها الصحيحة، وإصابة الحق والعمل به.
- استجابة الدعاء: من المعلوم أن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم مستجاب، وقد ظهرت آثار هذا الدعاء في ابن عباس بشكل جلي، حيث أصبح من أعلم الصحابة وأفقههم، ومرجعاً في التفسير والفقه والحديث. لُقب بـ"حبر الأمة" و"ترجمان القرآن" بفضل علمه الغزير وحكمته.
هذا الموقف يعلمنا قيمة العلم والتعلم منذ الصغر، وأهمية الدعاء بالخير والنفع، وكيف أن البركة الإلهية يمكن أن ترفع قدر الإنسان وتجعله منارات
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال عن ابن عباس (وكان صغيراً)قال ضمني النبي الى صدره وقال (اللهم علمه الحكمه) اترك تعليق فورآ.