العبارة صحيحة، فالظواهر الطبيعية قد تسبب التغيرات المفاجئة في النظام البيئي، وذلك لأن هذه الظواهر تؤدي إلى تغيرات في الظروف البيئية التي تعتمد عليها الكائنات الحية في بقائها ونموها.
ومن الأمثلة على الظواهر الطبيعية التي تسبب التغيرات المفاجئة في النظام البيئي:
- التغيرات المناخية: مثل الاحتباس الحراري، والذي يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة، وتغير أنماط هطول الأمطار، وارتفاع مستوى سطح البحر. هذه التغيرات تؤدي إلى تغيرات في النباتات والحيوانات التي تعيش في النظام البيئي، وقد تؤدي إلى انقراض بعض الأنواع.
- الكوارث الطبيعية: مثل البراكين والزلازل والفيضانات، والتي تؤدي إلى تدمير الغطاء النباتي والبنية التحتية، وقتل الكائنات الحية.
- الأحداث الجيولوجية: مثل تغيرات مستوى سطح البحر، وانجراف التربة، وتكوين الجبال، والتي تؤدي إلى تغيرات في التضاريس، وتوفير موائل جديدة أو تدمير موائل قديمة للكائنات الحية.
وفيما يلي بعض الأمثلة المحددة للتغيرات المفاجئة في النظام البيئي التي تسببها الظواهر الطبيعية:
- في حالة الاحتباس الحراري، يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى موت النباتات التي لا تستطيع تحمل درجات الحرارة المرتفعة. كما يؤدي إلى هجرة الحيوانات إلى مناطق ذات درجات حرارة أقل ملائمة لها.
- في حالة البراكين، يؤدي الانفجار البركاني إلى تدمير الغطاء النباتي، وقتل الكائنات الحية، وإطلاق كميات كبيرة من الغازات السامة في الغلاف الجوي.
- في حالة الفيضانات، يؤدي ارتفاع منسوب المياه إلى تدمير الأراضي الزراعية، وهجر السكان، وموت الكائنات الحية.
وهكذا، فإن الظواهر الطبيعية يمكن أن تسبب التغيرات المفاجئة في النظام البيئي، والتي قد تكون لها آثار سلبية على الكائنات الحية.