التفسير بالرأي المحمود: اجتهاد علمي أصيل
التفسير بالرأي المحمود هو شكل من أشكال الاجتهاد في فهم نصوص القرآن والسنة النبوية، لكنه ليس مجرد رأي شخصي عشوائي. بل هو اجتهاد مبني على أساس علمي راسخ، يستمد قوته وصحته من مصادر المعرفة الموثوقة. وهذا ما يميزه ويجعله محمودًا ومقبولًا في أصول التفسير.
أسس التفسير بالرأي المحمود
يعتمد هذا النوع من التفسير على ثلاثة أركان أساسية:
- القرآن الكريم: هو المصدر الأول والأعلى في التفسير. فبعض آيات القرآن تفسر بعضًا، ويتم الاستناد إلى السياق العام للآيات وأسباب النزول لفهم المراد.
- السنة النبوية المطهرة: وهي المصدر الثاني بعد القرآن. أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله وتقريراته هي الشارح والمبين للقرآن. فلا يمكن فهم القرآن حق الفهم دون الرجوع إلى السنة.
- أقوال العرب (اللغة العربية): اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم. لذا، فإن فهم دلالات الألفاظ، وتراكيب الجمل،
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال التفسير بالرأي المحمود : وهو الاجتهاد المبني على علم : كالقرآن والسنه وأقوال العرب اترك تعليق فورآ.