الرسول صلى الله عليه وسلم أحب إلينا من أموالنا وأولادنا؛ لكن أمهاتنا أحب إلينا منه؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
خطأ
هذا الكلام غير صحيح ومخالف لما هو معلوم من الدين بالضرورة. حب النبي صلى الله عليه وسلم يجب أن يكون مقدماً على حب النفس والمال والولد والوالدين والناس أجمعين.
* **الأدلة من القرآن والسنة:**
* قال الله تعالى: {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} (التوبة: 24). هذه الآية تدل على أن حب الله ورسوله يجب أن يكون مقدماً على كل شيء.
* قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين" (رواه البخاري ومسلم).
* **شرح الحديث:**
* **لا يؤمن أحدكم:** أي لا يكتمل إيمانه.
* **حتى أكون أحب إليه:** أي حتى يكون حب النبي صلى الله عليه وسلم أعظم وأكثر من حب أي شخص آخر.
* **كيف نحب النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من أنفسنا وأهلنا؟**
* بالإيمان به وطاعته واتباع سنته.
* بتوقيره وتعظيمه.
* بالصلاة والسلام عليه.
* بنشر دعوته والذب عنها.
* بمحبة آل بيته وصحابته.
**خلاصة:** يجب تصحيح هذا المفهوم الخاطئ. حب النبي صلى الله عليه وسلم هو أصل من أصول الإيمان، ويجب أن يكون مقدماً على كل حب آخر.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال الرسول صلى الله عليه وسلم أحب إلينا من أموالنا وأولادنا؛ لكن أمهاتنا أحب إلينا منه اترك تعليق فورآ.