الجواب: صواب
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي واجبة على كل مسلم بالغ عاقل، ذكر أو أنثى، خالي من الأعذار.
ودليل وجوب الصلاة على كل مسلم بالغ عاقل ذكر أو أنثى هو قول الله تعالى:
وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا
(سورة الإسراء، آية 78)
وقول النبي صلى الله عليه وسلم:
بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ الْبَيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ
(متفق عليه)
وأما الأعذار التي تمنع من وجوب الصلاة فهي:
- الجنون
- الإغماء
- الحيض
- النفاس
- المرض
- السفر
- الخوف
- الإكراه
وإذا وجد أحد هذه الأعذار، فلا تجب الصلاة على المسلم، ويجب عليه قضاؤها إذا زال العذر.