المهمة الادائية قال تعالي ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
تعظيم شعائر الله يشمل العديد من الأعمال التي ترمز إلى الإيمان بالله وإظهار الاحترام لأوامره.
يمكن أن يكون تعظيم الشعائر من خلال أداء الفرائض مثل الصلاة، والزكاة، والصيام، والحج، بالإضافة إلى اتباع السنن واحترام المقدسات.
قال تعالى: "ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب" (الحج: 32).
هذه الآية الكريمة تتضمن عدة نقاط مهمة، يمكن تلخيصها كالتالي:
* **ذلك:** تشير إلى ما سبق من أحكام ومناسك الحج والعبادات الأخرى التي ذكرت في الآيات السابقة. وكأن الآية تقول: هذا ما أمركم الله به من العبادات والمناسك، فحافظوا عليه وعظموه.
* **ومن يعظم شعائر الله:** هذا هو الشق الأهم في الآية. "شعائر الله" هي العلامات الظاهرة للدين، وتشمل كل ما أمر الله به ورسوله من العبادات والمناسك والأحكام الظاهرة، مثل:
* الصلاة.
* الزكاة.
* الصيام.
* الحج.
* الأذان.
* الأعياد.
* الأضاحي.
* المساجد.
* احترام القرآن والسنة.
* الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
* وكل ما يذكر بالله ويدعو إليه.
* وتعظيم هذه الشعائر يكون بإجلالها، والمحافظة عليها، وتأديتها على الوجه الأكمل، والذود عنها، ونشرها بين الناس.
* **فإنها من تقوى القلوب:** هذا هو الجزاء والنتيجة المترتبة على تعظيم شعائر الله. فالتعظيم الحقيقي للشعائر ليس مجرد أفعال ظاهرة، بل هو نابع من تقوى القلوب، والإيمان العميق بالله، والخوف منه، والرغبة في مرضاته. وعندما يمتلئ القلب بالتقوى، فإنه ينعكس على سلوك الإنسان وأفعاله، فيحرص على أداء العبادات بإخلاص وحضور قلب، ويتجنب المعاصي والمنكرات.
**خلاصة القول:**
الآية الكريمة تحث المسلمين على تعظيم شعائر الله الظاهرة، وتوضح أن هذا التعظيم هو علامة على تقوى القلوب، وأن التقوى هي المحرك الأساسي للأفعال الصالحة، والموجّه لها نحو الإخلاص والإحسان. فتعظيم الشعائر ليس مجرد مظاهر خارجية، بل هو تعبير عن الإيمان العميق والخوف من الله، والرغبة في مرضاته.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال المهمة الادائية قال تعالي ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب اترك تعليق فورآ.
