السخاء صفة عظيمة تغطي كل عيب، فإذا ذكر الكريم في مجلس أثنوا عليه خيرا وحمدوه، وغضوا الطرف عن هفواته؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
تستر بالسخاء من العيوب
هذا صحيح تمامًا. السخاء صفة نبيلة ومحمودة جدًا، وتترتب عليها آثار إيجابية عظيمة على صاحبها وعلى المجتمع من حوله. فالعبارة التي ذكرتها تلخص هذه الآثار بشكل بليغ:
* **"السخاء صفة عظيمة تغطي كل عيب"**: هذا تعبير مجازي قوي يدل على أن كرم الشخص وجوده يمحو أو يقلل من أهمية عيوبه ونقائصه. فالناس يميلون إلى التسامح مع الكريم والمعطاء، ويركزون على إيجابياته.
* **"فإذا ذكر الكريم في مجلس أثنوا عليه خيرا وحمدوه"**: هذا يوضح الأثر الاجتماعي للسخاء. فالكريم يحظى بالتقدير والاحترام في المجتمع، وتذكر محاسنه في مجالسه.
* **"وغضوا الطرف عن هفواته"**: هذا يؤكد فكرة أن السخاء يغطي العيوب. فالناس يكونون أكثر استعدادًا للتغاضي عن أخطاء الكريم وزلاته، وينظرون إليه بعين العفو.
**بشكل عام، يمكن القول إن السخاء له فوائد عديدة، منها:**
* **تعزيز العلاقات الاجتماعية:** الكرم يقرب القلوب ويولد المحبة والتقدير.
* **تحسين صورة الشخص:** السخاء يكسب الشخص سمعة طيبة ومكانة مرموقة في المجتمع.
* **راحة الضمير:** العطاء يسعد النفس ويمنح شعورًا بالرضا والإيجابية.
* **الأجر والثواب:** السخاء من الأعمال الصالحة التي يجازي عليها الله.
لذلك، فإن السعي إلى التحلي بصفة السخاء هو سعي إلى الخير والفضيلة، وله آثار إيجابية على الفرد والمجتمع.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال السخاء صفة عظيمة تغطي كل عيب، فإذا ذكر الكريم في مجلس أثنوا عليه خيرا وحمدوه، وغضوا الطرف عن هفواته اترك تعليق فورآ.
