ابين حال الرسول مع الدنيا؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
كان ازهد الناس في الدنيا , فقد جاء عنه انه قال (عش في الدنيا كأنك غريب او عابر سبيل ) و قد كان يتصدق بكل ما ياتيه من الاموال و ينام على الحصير حتى يؤثر على جنبه الشريف و قد كان يمر عليه اياما لا يجد القوت من الطعام
كان حال النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع الدنيا الزهد فيها، والإعراض عن زخرفها، والاكتفاء منها بالضروري الذي يعينه على أداء رسالته وعبادة ربه. ويمكن تلخيص حاله صلى الله عليه وسلم مع الدنيا في النقاط التالية:
* **الزهد في الدنيا:** لم تكن الدنيا وقيمتها المادية هي محور اهتمامه، بل كان هدفه الأسمى هو الآخرة ورضا الله.
* **القناعة والكفاف:** كان يكتفي بالقليل من الدنيا، ولا يحرص على جمع المال أو التوسع في المتاع.
* **التواضع:** كان متواضعاً في ملبسه ومأكله ومسكنه، ولا يفضل نفسه على غيره من الناس.
* **الإنفاق والكرم:** كان سخياً كريماً، ينفق مما يأتيه من الرزق على الفقراء والمساكين والمحتاجين.
* **الاستغناء عن الدنيا:** كان يرى أن الغنى الحقيقي هو غنى النفس، وليس كثرة المال.
**أمثلة من حياة النبي صلى الله عليه وسلم تدل على زهده في الدنيا:**
* كان ينام على الحصير، ولا يتخذ لنفسه فراشاً وثيرًا.
* كان يأكل الخبز الشعير، ولا يشبع دائماً.
* كان يلبس الثياب الخشنة، ولا يتزين بالفاخر منها.
* كان بيته بسيطاً متواضعاً، لا يختلف عن بيوت عامة الناس.
* عندما خيره الله بين أن يكون نبياً ملكاً أو نبياً عبداً، اختار أن يكون نبياً عبداً.
**أقوال تدل على زهده في الدنيا:**
* قال صلى الله عليه وسلم: "ما لي وللدنيا، إنما مثلي ومثل الدنيا كراكب استظل تحت شجرة، ثم راح وتركها".
* قال صلى الله عليه وسلم: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس".
**الخلاصة:**
كان النبي صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة في الزهد في الدنيا، وعدم التعلق بها، والاكتفاء منها بالضروري، وتوجيه الاهتمام إلى الآخرة. وهذا لا يعني ترك العمل والسعي في الأرض، بل يعني عدم جعل الدنيا هي الهدف الأسمى، والحرص على استخدامها في طاعة الله وخدمة الناس.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال ابين حال الرسول مع الدنيا اترك تعليق فورآ.
