من أهم الأمور التي عالجتها المصنفات الفلكية ما يلي:
- الوصف الفيزيائي للكون: عالجت المصنفات الفلكية وصف الكون من حيث مكوناته وخصائصه الفيزيائية، مثل الأجرام السماوية والكواكب والنجوم والسدم والمجرات. وقد تضمنت هذه المعالجات وصفًا للحركة والتكوين والتركيب والخصائص الفيزيائية لهذه الأجرام.
- الحركة الفلكية: عالجت المصنفات الفلكية الحركة الفلكية للأجرام السماوية، مثل حركة الكواكب حول الشمس وحركة القمر حول الأرض. وقد تضمنت هذه المعالجات وصفًا للقوانين التي تحكم هذه الحركة، مثل قانون الجذب العام وقوانين الحركة لنيوتن.
- الظواهر الفلكية: عالجت المصنفات الفلكية الظواهر الفلكية المختلفة، مثل الكسوف والخسوف والقطوع النافذة والكواكب المذنبة. وقد تضمنت هذه المعالجات وصفًا لهذه الظواهر وأسبابها وطرق رصدها.
- التطبيقات الفلكية: عالجت المصنفات الفلكية التطبيقات الفلكية المختلفة، مثل تحديد مواقيت الصلاة وبناء الساعات الفلكية وتحديد اتجاه القبلة. وقد تضمنت هذه المعالجات وصفًا لهذه التطبيقات وطرق استخدامها.
وفيما يلي بعض الأمثلة على المصنفات الفلكية العربية التي عالجت هذه الأمور:
- كتاب المجسطي لبطليموس: يعد هذا الكتاب من أشهر المصنفات الفلكية العربية، وقد عالج وصف الكون والحركة الفلكية والظواهر الفلكية المختلفة.
- كتاب الأصول في علم الهيئة لابن الهيثم: يعد هذا الكتاب من أهم المصنفات الفلكية العربية، وقد عالج الحركة الفلكية والأجرام السماوية والقوانين التي تحكمها.
- كتاب الزيج الحاكمي لعلي بن أبي الرجال: يعد هذا الكتاب من أهم المصنفات الفلكية العربية، وقد عالج الحركة الفلكية والظواهر الفلكية وتطبيقات علم الفلك.
وقد ساهمت المصنفات الفلكية العربية في تطوير علم الفلك بشكل كبير، حيث تضمنت أفكارًا ونظريات جديدة ساهمت في تقدم هذا العلم. كما ساهمت هذه المصنفات في نقل علم الفلك من الحضارات القديمة إلى الحضارة العربية، حيث ترجمت العديد من المصنفات الفلكية اليونانية والرومانية إلى اللغة العربية.