الجواب: خطأ
التفسير:
كتابة السيرة الغيرية هي عملية سردية تعتمد على توثيق حياة شخصية ما، بما في ذلك أحداثها وإنجازاتها وتأثيرها على المجتمع. ولكي تكون السيرة الغيرية مكتملة وغنية بالمعلومات، يجب على الكاتب أن يوضح السياق التاريخي والثقافي الذي عاشت فيه الشخصية، وذلك من خلال ذكر أهم الأحداث والشخصيات والتغيرات التي حدثت في ذلك العصر.
ولكن لا يعني ذلك أن على الكاتب ذكر كل تفصيلات حياة العصر، بل يجب عليه اختيار التفاصيل التي لها علاقة مباشرة بحياة الشخصية وإنجازاتها. على سبيل المثال، إذا كان الكاتب يكتب سيرة شخصية لأحد العلماء، فيجب عليه ذكر أهم التطورات العلمية التي حدثت في ذلك العصر، وكيف أثرت على عمل هذا العالم.
وهناك بعض الحالات التي قد يكون من الضروري فيها ذكر بعض التفاصيل غير المرتبطة بشكل مباشر بحياة الشخصية، مثل:
- إذا كانت هذه التفاصيل تساعد في فهم سياق حياة الشخصية وتأثيرها على المجتمع.
- إذا كانت هذه التفاصيل ذات أهمية تاريخية أو ثقافية عامة.
ولكن في جميع الأحوال، يجب على الكاتب أن يكون انتقائيًا في اختيار التفاصيل التي يذكرها، وأن يحرص على أن تكون هذه التفاصيل ذات صلة بالشخصية موضوع السيرة.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية استخدام تفاصيل حياة العصر في كتابة السيرة الغيرية:
- إذا كان الكاتب يكتب سيرة شخصية لأحد السياسيين، فيمكنه ذكر الأحداث السياسية الهامة التي حدثت في ذلك العصر، وكيف أثرت على حياة هذا السياسي وأفكاره.
- إذا كان الكاتب يكتب سيرة شخصية لأحد الفنانين، فيمكنه ذكر الاتجاهات الفنية السائدة في ذلك العصر، وكيف أثرت على أعمال هذا الفنان.
- إذا كان الكاتب يكتب سيرة شخصية لأحد الرياضيين، فيمكنه ذكر الأحداث الرياضية المهمة التي حدثت في ذلك العصر، وكيف أثرت على حياة هذا الرياضي وإنجازاته.
وهكذا، فإن ذكر تفاصيل حياة العصر في كتابة السيرة الغيرية أمر مهم، ولكنه يجب أن يتم بعناية واختيارية، وذلك لضمان أن تكون السيرة مكتملة وغنية بالمعلومات، ولكنها أيضًا واضحة وسهلة الفهم.