سميت مدينة الرياض بهذا الاسم لأنها كانت خضراء ذات رياض كثيرة، وكلمة "رياض" في اللغة العربية تعني الأرض ذات الخضرة، والبستان الحسن، والموضع يجتمع إليه الماء، يكثر نبته.
ووفقاً لكتاب "تاريخ الرياض" لابن خميس، فإن مدينة الرياض القديمة كانت تقع بين وادي الوتر البطحاء الذي يفيض في منطقة منخفضة مستوية يتخللها بعض الحزون والمرتفعات تقسمها إلى رياض، ومستقرات للمياه تنبت في أرضها أنواع من النباتات.
وهناك روايتان مشهورتان حول سبب تسمية مدينة الرياض بهذا الاسم:
- الرواية الأولى تقول أن اسم الرياض أطلق عليها في عهد مقرن بن أجود بن زامل، أمير حجر اليمامة في القرن العاشر الهجري، حيث كان يحمي رياضها لخيله وإبله، فسمي المكان "رياض مقرن".
- الرواية الثانية تقول أن اسم الرياض أطلق عليها بسبب وجود عدد من الروضات فيما حولها، مثل: روضة القميعة وروضة السلي، فجمع ذلك بعضه إلى بعض في "الرياض".
وعلى أي حال، فإن تسمية مدينة الرياض بهذا الاسم تعكس طبيعتها الخضراء الجميلة، التي اشتهرت بها منذ القدم.