قاتل عمر بن الخطاب هو أبو لؤلؤة المجوسي، وهو فارس من مدينة نهاوند في بلاد فارس. كان أبو لؤلؤة مجوسيًا، أي أنه كان يعتنق الديانة المجوسية. وقد كان أبو لؤلؤة مناهضًا للإسلام وانتشاره، وكان يكره المسلمين.
في يوم الجمعة الموافق 26 ذي الحجة سنة 23 هـ، كان عمر بن الخطاب في المسجد، يؤدي صلاة الظهر. وكان أبو لؤلؤة حاضرًا في الصلاة، وكان يحمل خنجرًا مسمومًا. وبعد انتهاء الصلاة، تقدم أبو لؤلؤة إلى عمر بن الخطاب، وطعن بطنه عدة طعنات.
جرى عمر بن الخطاب إلى بيته، وظل ينزف حتى مات في اليوم التالي. وقد دفن عمر بن الخطاب في مقبرة البقيع.
هناك تفسيرات مختلفة لسبب قتل أبو لؤلؤة لعمر بن الخطاب. فمنهم من يقول أن أبو لؤلؤة قتل عمر بن الخطاب انتقاماً من المسلمين لقتل المسلمين للمجوس في بلاد فارس. ومنهم من يقول أن أبو لؤلؤة قتل عمر بن الخطاب لأنه كان يكره المسلمين، ويريد أن يمنع انتشار الإسلام.
ولكن مهما كان السبب، فإن مقتل عمر بن الخطاب كان خسارة كبيرة للمسلمين، فقد كان عمر بن الخطاب من أعظم الخلفاء الراشدين، وكان له دور كبير في نشر الإسلام وتوسعه.