فترة خلافة عمر بن الخطاب
تولى عمر بن الخطاب الخلافة الإسلامية بعد وفاة أبي بكر الصديق في 23 أغسطس سنة 634م، الموافق للثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة 13 هـ. واستمرت خلافته حتى اغتياله في 27 ذي الحجة سنة 23 هـ، الموافق 3 نوفمبر سنة 644م.
وبذلك، تكون مدة خلافة عمر بن الخطاب قد بلغت عشرة أعوام وستة أشهر وخمس ليال، وهي أطول فترة خلافة بين الخلفاء الراشدين.
الأحداث البارزة في خلافة عمر بن الخطاب
شهدت خلافة عمر بن الخطاب العديد من الأحداث البارزة، منها:
التوسع الإسلامي: استمر التوسع الإسلامي في عهد عمر بن الخطاب، حيث فتحت العديد من المدن والمواقع الهامة، مثل: دمشق، والأردن، ومصر، وبلاد الشام، والعراق، وبلاد فارس.
تنظيم الدولة الإسلامية: قام عمر بن الخطاب بتنظيم الدولة الإسلامية، حيث أنشأ الدواوين الحكومية، ووضع القوانين والأنظمة، وعمل على استقرار الأمن والعدل في البلاد.
الاهتمام بالعلم والتعليم: اهتم عمر بن الخطاب بالعلم والتعليم، حيث أمر بإنشاء المدارس والمساجد، وحث الناس على طلب العلم.
العدل والمساواة: كان عمر بن الخطاب معروفاً بالعدل والمساواة بين الناس، حيث كان يحكم بين الناس بالعدل، ويراعي الفقراء والمساكين.
تقييم فترة خلافة عمر بن الخطاب
تعتبر فترة خلافة عمر بن الخطاب من أهم الفترات في التاريخ الإسلامي، حيث شهدت العديد من الإنجازات الهامة، التي ساهمت في استقرار الدولة الإسلامية وازدهارها. ولذلك، يُعد عمر بن الخطاب من الخلفاء الراشدين العظماء، الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ الإسلام.