تم توحيد المملكة العربية السعودية في يوم 23 سبتمبر 1932، الموافق ليوم 21 جمادى الأولى 1351هـ. وقد تم هذا التوحيد على يد الملك عبد العزيز آل سعود، الذي استطاع بجهوده العظيمة توحيد جميع مناطق شبه الجزيرة العربية تحت راية واحدة.
بدأ الملك عبد العزيز مسيرته في توحيد البلاد عام 1902، عندما استعاد الرياض من أيدي آل رشيد. ثم شرع في ضم المناطق الأخرى المجاورة، مثل نجد والأحساء وجبل شمر وعسير والحجاز. وقد استغرقت هذه العملية حوالي 30 عامًا، تخللتها العديد من المعارك والحروب.
وفي عام 1932، أصدر الملك عبد العزيز مرسومًا ملكيًا أعلن فيه قيام المملكة العربية السعودية. ومنذ ذلك الحين، أصبحت المملكة العربية السعودية دولة مستقلة ذات سيادة، تتمتع بمكانة مميزة في العالم العربي والإسلامي.
يُعد توحيد المملكة العربية السعودية حدثًا تاريخيًا مهمًا، فقد ساهم في تحقيق الاستقرار والوحدة في شبه الجزيرة العربية. كما ساهم في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية على الصعيد الإقليمي والدولي.
وفيما يلي بعض العوامل التي ساعدت في توحيد المملكة العربية السعودية:
- قوة شخصية الملك عبد العزيز، الذي كان قائدًا محنكًا وذا رؤية ثاقبة.
- الوحدة الدينية والثقافية للشعب السعودي، الذي كان يجمعه الدين الإسلامي والثقافة العربية.
- الظروف السياسية والاقتصادية في المنطقة، التي كانت مواتية لتوحيد البلاد.
وقد ساهم توحيد المملكة العربية السعودية في تحقيق العديد من الإنجازات على مختلف الأصعدة، بما في ذلك:
- تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
- التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
- تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية على الصعيد الإقليمي والدولي.