تم توحيد المملكة العربية السعودية بهذا الاسم في 23 سبتمبر 1932، وذلك بعد رحلة طويلة من الجهاد والكفاح استمرت حوالي 30 عامًا، بدأت في عام 1902 عندما استطاع الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود استعادة مدينة الرياض من الأتراك العثمانيين، ثم بدأ في ضم المناطق المجاورة تدريجيًا، حتى تمكن في عام 1932 من توحيد جميع أجزاء شبه الجزيرة العربية تحت اسم المملكة العربية السعودية.
وقد تم إعلان توحيد المملكة العربية السعودية في مرسوم ملكي صدر في ذلك اليوم، والذي نص على أن يكون اسم الدولة الجديد "المملكة العربية السعودية" وأن يكون الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود هو أول ملك لها.
ويعتبر توحيد المملكة العربية السعودية حدثًا هامًا في تاريخ شبه الجزيرة العربية، حيث أنه ساهم في تحقيق الوحدة والاستقرار في المنطقة، ومكنها من لعب دور بارز في العالم العربي والإسلامي.
وفيما يلي نبذة عن مراحل توحيد المملكة العربية السعودية:
- 1902: استعادة مدينة الرياض من الأتراك العثمانيين.
- 1904: تأسيس إمارة نجد.
- 1913: ضم الحجاز.
- 1919: ضم الأحساء.
- 1921: ضم جبل شمر.
- 1922: ضم عسير.
- 1924: ضم حائل.
- 1926: ضم جيزان.
- 1932: توحيد المملكة العربية السعودية.
ومنذ توحيدها، تواصل المملكة العربية السعودية مسيرتها في التطور والتقدم، وأصبحت من الدول الرائدة في العالم العربي والإسلامي.