تهتم حكومة المملكة العربية السعودية بالسياحة لأسباب عديدة، منها:
-
المساهمة في النمو الاقتصادي: تمتلك المملكة العربية السعودية العديد من المقومات السياحية التي تجذب السياح من مختلف أنحاء العالم، مثل المواقع التاريخية والتراثية، والمناطق الطبيعية الخلابة، والتنوع الثقافي. ويعد قطاع السياحة من القطاعات الاقتصادية الواعدة التي يمكن أن تساهم في تحقيق النمو الاقتصادي للمملكة، حيث يوفر فرص عمل جديدة، ويزيد من الإيرادات الحكومية، ويدعم القطاعات الاقتصادية الأخرى.
-
خلق فرص عمل: يوفر قطاع السياحة فرص عمل متنوعة للمواطنين السعوديين، وذلك من خلال إنشاء مرافق وأنشطة سياحية جديدة، مثل الفنادق والمطاعم والمراكز الترفيهية. كما يساهم قطاع السياحة في تطوير مهارات وقدرات الشباب السعودي، مما يساعدهم في الحصول على فرص عمل أفضل.
-
تعزيز التنمية الاجتماعية: تساهم السياحة في تعزيز التنمية الاجتماعية للمملكة من خلال نشر الوعي الثقافي والحضاري، وتعزيز التواصل بين مختلف الثقافات. كما تساهم السياحة في تعزيز السياحة الداخلية، مما يساهم في زيادة التبادل الاجتماعي والاقتصادي بين مختلف مناطق المملكة.
-
جذب الاستثمارات الأجنبية: تجذب السياحة الاستثمارات الأجنبية من خلال إنشاء مشاريع سياحية جديدة، مثل الفنادق والمنتجعات السياحية. كما تساهم السياحة في تطوير البنية التحتية للمملكة، مما يجعلها أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب.
وتهدف حكومة المملكة العربية السعودية إلى أن تصبح المملكة وجهة سياحية عالمية رائدة، وذلك من خلال تنفيذ العديد من المبادرات والمشاريع السياحية، مثل:
-
إطلاق الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2023-2030: والتي تهدف إلى تحقيق نمو اقتصادي مستدام في قطاع السياحة، وتوفير 1.6 مليون وظيفة، وزيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10%.
-
إنشاء هيئة السياحة والتراث الوطني: والتي تشرف على قطاع السياحة في المملكة، وتعمل على تطويره وتعزيزه.
-
إطلاق العديد من المشاريع السياحية الجديدة: مثل مشروع البحر الأحمر، ومشروع نيوم، ومشروع الدرعية.
وهذه المبادرات والمشاريع لها دور كبير في تعزيز السياحة في المملكة العربية السعودية، وجعلها وجهة سياحية عالمية رائدة.