إذا لم تدعم نتائج التجارب فرضيتك، فهذا يعني أن فرضيتك خاطئة أو غير كاملة. في هذه الحالة، هناك عدة أشياء يمكنك القيام بها:
- أعد اختبار فرضيتك باستخدام تجارب أكثر دقة ودقة. قد يكون هناك خطأ في تصميم التجربة أو في طريقة جمع البيانات.
- وسع نطاق فرضيتك لتشمل المزيد من المتغيرات. قد يكون هناك عوامل أخرى غير مدرجة في فرضيتك تؤثر على النتائج.
- غير فرضيتك بالكامل. قد تكون فرضيتك في الأساس خاطئة.
إليك بعض التفسيرات الموسعه لكل من هذه الخيارات:
إعادة اختبار فرضيتك
إذا كنت تعتقد أن نتائج تجاربك غير دقيقة، فيمكنك إعادة اختبار فرضيتك باستخدام تجارب أكثر دقة ودقة. يمكنك القيام بذلك عن طريق تغيير طريقة تصميم التجربة أو طريقة جمع البيانات. على سبيل المثال، إذا كنت تجري تجربة علمية، يمكنك استخدام معدات أكثر دقة أو جمع بيانات أكثر من التجربة الأولى.
توسيع نطاق فرضيتك
إذا كنت تعتقد أن فرضيتك صحيحة في الأساس، ولكن هناك عوامل أخرى تؤثر على النتائج، فيمكنك توسيع نطاق فرضيتك لتشمل هذه العوامل. على سبيل المثال، إذا كنت تعتقد أن تناول فيتامين سي يحسن مناعة الجسم، ولكن نتائج تجاربك لم تدعم ذلك، فيمكنك توسيع فرضيتك لتشمل عوامل أخرى مثل نوع فيتامين سي أو جرعته.
تغيير فرضيتك بالكامل
إذا كنت تعتقد أن فرضيتك خاطئة في الأساس، فيمكنك تغييرها بالكامل. على سبيل المثال، إذا كنت تعتقد أن الأرض مسطحة، ولكن نتائج تجاربك لم تدعم ذلك، فيمكنك تغيير فرضيتك لتكون أن الأرض كروية.
من المهم أن تتذكر أن العلم قائم على الملاحظة والتجربة. إذا لم تدعم نتائج التجارب فرضيتك، فهذا يعني أن هناك شيئًا ما خطأ في فرضيتك. من خلال إعادة اختبار فرضيتك أو توسيع نطاقها أو تغييرها بالكامل، يمكنك الوصول إلى فهم أفضل للعالم من حولك.