سيطرت الدولة العثمانية على مصر بعد معركة الريدانية التي وقعت في 22 يناير 1517م، بين السلطان سليم الأول العثماني وطومان باي آخر سلاطين المماليك. انتهت المعركة بهزيمة طومان باي وإعدامه على باب زويلة، وبالتالي إنهاء حكم المماليك وبداية السيطرة العثمانية على مصر.
كانت أسباب سيطرة الدولة العثمانية على مصر متعددة، منها:
- التوسع العثماني في المنطقة: كانت الدولة العثمانية في أوج قوتها في ذلك الوقت، وكانت تسعى إلى التوسع في المنطقة، وكان احتلال مصر جزءًا من هذا التوسع.
- ضعف الدولة المملوكية: كانت الدولة المملوكية في حالة ضعف في ذلك الوقت، بسبب الانقسامات الداخلية والفساد، مما جعلها هدفًا سهلاً للغزو العثماني.
- دعم الجماهير المصرية للعثمانيين: كان هناك شعور عام لدى الجماهير المصرية بالرضا عن حكم المماليك، وكانوا يأملون في أن يكون الحكم العثماني أفضل.
كانت معركة الريدانية معركة حاسمة في تاريخ مصر، حيث أنهت حكم المماليك الذي استمر قرابة 300 عام، وبدأت فترة جديدة من الحكم العثماني استمرت قرابة 400 عام.
وفيما يلي تفاصيل معركة الريدانية:
- القوات المشاركة:
- القوات العثمانية: كانت بقيادة السلطان سليم الأول، وكانت تضم حوالي 100 ألف جندي.
- القوات المملوكية: كانت بقيادة طومان باي، وكانت تضم حوالي 20 ألف جندي.
- **الأحداث:
- بدأت المعركة في صباح يوم 22 يناير 1517م، حيث هاجمت القوات العثمانية معسكر القوات المملوكية.
- تمكنت القوات العثمانية من كسر صفوف القوات المملوكية، وإجبارها على التراجع.
- حاول طومان باي الفرار، لكنه قبض عليه وتم إعدامه على باب زويلة.
انتهت معركة الريدانية بانتصار ساحق للدولة العثمانية، وبذلك أصبحت مصر تحت الحكم العثماني.
