شكل الطاقة التي يصعب خزنها هو الطاقة المتجددة. وذلك لأن الطاقة المتجددة تعتمد على مصادر طبيعية غير متجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والمياه. وهذه المصادر تتغير بتغير الظروف الجوية، مما يجعل من الصعب التحكم في إنتاجها وتخزينها.
على سبيل المثال، الطاقة الشمسية تعتمد على سطوع الشمس، والتي تختلف من يوم لآخر ومن موسم لآخر. طاقة الرياح تعتمد على سرعة الرياح، والتي تختلف أيضًا من مكان لآخر ومن وقت لآخر. طاقة المياه تعتمد على كمية الأمطار أو الثلوج التي تسقط، والتي تتغير حسب المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تقنيات تخزين الطاقة المتجددة لا تزال في مرحلة التطوير، مما يجعلها مكلفة وغير فعالة في بعض الأحيان.
فيما يلي بعض الأمثلة على تقنيات تخزين الطاقة المتجددة:
- تخزين الطاقة الشمسية الحرارية: يتم تسخين السوائل أو المواد الصلبة بالطاقة الشمسية، ثم يتم استخدامها لتوليد الكهرباء أو التدفئة.
- تخزين الطاقة الشمسية الكهروضوئية: يتم استخدام البطاريات لتخزين الكهرباء التي تولدها الألواح الشمسية.
- تخزين الطاقة الهوائية: يتم استخدام البطاريات أو الطائرات الورقية لتخزين الكهرباء التي تولدها توربينات الرياح.
- تخزين الطاقة الكهرومائية: يتم استخدام السدود لتخزين المياه، ثم يتم استخدامها لتوليد الكهرباء.
هناك العديد من الأبحاث والتطويرات الجارية لتحسين تقنيات تخزين الطاقة المتجددة، مما قد يؤدي إلى جعلها أكثر كفاءة وأقل تكلفة.
وفيما يلي بعض التحديات التي تواجه تخزين الطاقة المتجددة:
- التكلفة: تقنيات تخزين الطاقة المتجددة لا تزال مكلفة مقارنة بتقنيات تخزين الطاقة التقليدية.
- الكفاءة: لا تزال تقنيات تخزين الطاقة المتجددة غير فعالة في بعض الأحيان، مما يؤدي إلى فقدان الطاقة.
- الحجم: تتطلب بعض تقنيات تخزين الطاقة المتجددة مساحة كبيرة، مما قد يحد من استخدامها في بعض الأماكن.
ومع ذلك، فإن أهمية الطاقة المتجددة في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري تجعل من المهم تطوير تقنيات تخزين الطاقة المتجددة بشكل فعال.