لم يهتم الفنان السعودي بالإسكتش في أعماله الفنية لأسباب عديدة، منها:
- الطبيعة البدوية للمجتمع السعودي: كان المجتمع السعودي في الماضي مجتمعًا بدويًا، وكان الفنانون فيه يعتمدون على ذاكرتهم وخبراتهم في رسم أعمالهم الفنية. لم يكن لديهم وقت أو أدوات لرسم الإسكتشات، حيث كانوا دائمًا في حالة تنقل.
- عدم وجود مدارس فنية رسمية: لم تكن هناك مدارس فنية رسمية في السعودية في الماضي، وكان الفنانون يتعلمون الرسم عن طريق التلمذة على يد فنانين آخرين. لم يتعلموا أهمية الإسكتش في هذا السياق.
- التوجه نحو الفن التجريدي: في القرن العشرين، بدأ الفنانون السعوديون في التوجه نحو الفن التجريدي. كان هذا الفن يعتمد على المشاعر والأفكار، وليس على الواقع المادي. لم يكن الإسكتش ضروريًا في هذا النوع من الفن.
ومع ذلك، هناك بعض الفنانين السعوديين المعاصرين الذين يهتمون بالإسكتش في أعمالهم الفنية. هؤلاء الفنانون يؤمنون بأن الإسكتش هو مرحلة مهمة في عملية الرسم، وهو يساعدهم على تطوير أفكارهم ورؤاهم الفنية.