بادر إلى إنهاء الحصار بنقض صحيفة المقاطعة الرئيس الأمريكي جون كينيدي. فقد أصدر كينيدي في 20 يونيو 1963 قراراً يقضي بنقض صحيفة المقاطعة التي كانت الولايات المتحدة قد فرضتها على كوبا في عام 1960. وكان الهدف من هذا القرار هو تخفيف التوتر بين البلدين وفتح باب الحوار بينهما.
وقد جاء قرار كينيدي بعد عدة أشهر من حادثة خليج الخنازير، التي كانت محاولة فاشلة من قبل الولايات المتحدة للإطاحة بالنظام الشيوعي في كوبا. فقد أدى هذا الحادث إلى تفاقم التوتر بين البلدين، وزاد من احتمال نشوب حرب بينهما.
وقد كان قرار كينيدي خطوة مهمة نحو التقارب بين الولايات المتحدة وكوبا. فقد أدى إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1965، وفتح الباب أمام التعاون بينهما في مجال الاقتصاد والتجارة.
وفيما يلي تفسير موسع للسؤال:
-
من الناحية التاريخية: كان كينيدي هو الرئيس الأمريكي الذي أصدر قراراً بنقض صحيفة المقاطعة. وقد جاء هذا القرار بعد عدة أشهر من حادثة خليج الخنازير، التي كانت محاولة فاشلة من قبل الولايات المتحدة للإطاحة بالنظام الشيوعي في كوبا. فقد أدى هذا الحادث إلى تفاقم التوتر بين البلدين، وزاد من احتمال نشوب حرب بينهما.
-
من الناحية السياسية: كان قرار كينيدي خطوة مهمة نحو التقارب بين الولايات المتحدة وكوبا. فقد أدى إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1965، وفتح الباب أمام التعاون بينهما في مجال الاقتصاد والتجارة.
-
من الناحية الاقتصادية: كان قرار كينيدي له آثار إيجابية على الاقتصاد الأمريكي. فقد أدى إلى زيادة التجارة بين الولايات المتحدة وكوبا، مما أدى إلى زيادة الإيرادات الأمريكية.
-
من الناحية الاجتماعية: كان قرار كينيدي له آثار إيجابية على العلاقات بين الشعبين الأمريكي والكوبي. فقد أدى إلى زيادة التواصل بين الشعبين، مما أدى إلى تقليل التوتر بينهما.
وبشكل عام، كان قرار كينيدي بنقض صحيفة المقاطعة خطوة مهمة نحو التقارب بين الولايات المتحدة وكوبا. فقد أدى هذا القرار إلى تخفيف التوتر بين البلدين، وفتح الباب أمام التعاون بينهما في مختلف المجالات.