في الجملة "كل المواطنين يقفون جنبا إلى جنب وقت المصائب"، لفظة "كل" هي توكيد معنوي، أي أنها تؤكد معنى اللفظ السابق لها، وهو "المواطنين". وتفيد هذه اللفظة في هذه الجملة أن جميع المواطنين يقفون جنبا إلى جنب وقت المصائب، وليس بعضهم فقط.
ومعنى الجملة أن المواطنين جميعاً يجتمعون ويتعاونون في وقت المصائب، ولا يفرقون بين أحد، سواء كان من جنسهم أو دينهم أو طائفته أو أي شيء آخر. ويدل ذلك على قوة روح التضامن والتكافل بين المواطنين في وقت الأزمات.
وفيما يلي شرح مفصل لمعنى الجملة ودلالتها:
المعنى الأساسي للجملة هو أن المواطنين يقفون جنبا إلى جنب وقت المصائب. أي أنهم يجتمعون ويتعاونون في هذه الأوقات الصعبة.
تفيد لفظة "كل" في هذه الجملة أن جميع المواطنين يقفون جنبا إلى جنب، وليس بعضهم فقط. أي أن هذه الظاهرة هي ظاهرة عامة، وتشمل جميع المواطنين بغض النظر عن جنسهم أو دينهم أو طائفتهم أو أي شيء آخر.
تدل الجملة بشكل عام على قوة روح التضامن والتكافل بين المواطنين في وقت الأزمات. فهي تؤكد أن المواطنين يجتمعون ويتعاونون في هذه الأوقات الصعبة، ويتجاوزون كل الفروق بينهم من أجل مواجهة المصائب.
وهذا المعنى إيجابي للغاية، فهو يعكس روح الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي. وهو أمر مهم للغاية في المجتمعات التي تواجه الأزمات.