صيغ المبالغة
صيغة المبالغة هي اسم مشتق من الفعل للدلالة على حدوث الفعل بكثرة أو على الاتصاف به على وجه التفوّق أو المبالغ فيه.
أوزان صيغ المبالغة
تُصاغ صيغ المبالغة من الفعل الثلاثي على الأوزان التالية:
- فعول: مثل: صبور، كتام، شكور
- فعيل: مثل: عليم، سميع، بصير
- فعال: مثل: علام، قتال، نمام
- فعل: مثل: حذر، فطن، يقظ
صيغ المبالغة من الأفعال غير الثلاثية
تُصاغ صيغ المبالغة من الأفعال غير الثلاثية على الأوزان التالية:
- فعول: مثل: مقدام، مهذار، معطاء
- مفعال: مثل: مُتَغَرِّب، مُتَفَرِّق، مُتَكَبِّر
عمل صيغ المبالغة
تعمل صيغ المبالغة عمل اسم الفاعل، فترفع الفاعل وتنصب المفعول به، إلا في حالتين:
- إذا دخلت عليها لام التعريف، فتصبح اسماً جامداً لا يعمل، مثل: العظيم، القوي، الكريم.
- إذا كانت مقترنة بالباء، فتصبح حرف جر، مثل: بالكريم، بالعظيم، بالقوي.
الفرق بين صيغ المبالغة والأمر والتعجب
تشترك صيغ المبالغة مع الأمر والتعجب في أنها مشتقة من الفعل للدلالة على الاتصاف به. ولكن هناك بعض الفروق بينها:
- صيغ المبالغة تدل على الاتصاف بالصفة على وجه التفوّق أو المبالغ فيه، بينما الأمر يدل على طلب الفعل، والتعجب يدل على شعور المتحدث بالعجب من أمر ما.
- صيغ المبالغة لا تستعمل إلا في الأسماء، بينما الأمر والتعجب يستعملان في الأسماء والأفعال.
أمثلة
- صيغ المبالغة:
- صبور (يدل على الاتصاف بالصبر على وجه التفوّق).
- قتال (يدل على الاتصاف بالقتال على وجه المبالغ فيه).
- الأمر:
- اصبر (يدل على طلب الصبر).
- قاتل (يدل على طلب القتال).
- التعجب:
- ما أصبره! (يدل على شعور المتحدث بالعجب من صبره).
- ما أقتاله! (يدل على شعور المتحدث بالعجب من قتاليته).
