إذا رأيت سائلا يسأل فإني أرى فيه إنسانا يسعى للمعرفة أو المساعدة، وهو في حاجة إلى من يلبي طلبه. لذلك، فإنني أشعر بالمسؤولية تجاهه، وأحرص على أن أساعده على أفضل وجه ممكن.
أولا، أحاول أن أفهم سؤاله جيدا، وأن أتأكد من أنني أفهم ما يريده. ثم، أحاول أن أجد له الإجابة المناسبة، أو أن أوجهه إلى الشخص أو المكان الذي يمكنه أن يجد فيه الإجابة.
إذا كان السؤال سهلا، فإنني أجيب عليه مباشرة. أما إذا كان السؤال صعبا أو معقدا، فإنني أبذل قصارى جهدي لإيجاد الإجابة الصحيحة. وقد أحتاج إلى البحث في مصادر مختلفة، أو إلى طلب المساعدة من الآخرين.
أحرص أيضا على أن أكون مهذبا ولطيفا مع السائل، وأن أقدم له المساعدة بأسلوب يحترم كرامته. وأتذكر دائما أنني أساعد إنسانا في حاجة، وأنني أؤدي واجبا إنسانيا.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية مساعدتي للسائل:
- إذا كان السائل يسأل عن طريقه إلى مكان ما، فإنني أوجهه إلى الطريق الصحيح.
- إذا كان السائل يسأل عن معلومات حول موضوع ما، فإنني أقدم له المعلومات التي يحتاجها.
- إذا كان السائل يسأل عن مساعدة مادية أو معنوية، فإنني أبذل قصارى جهدي لتقديم المساعدة.
أعتقد أن من واجب كل إنسان أن يساعد الآخرين، وخاصة إذا كانوا في حاجة. ومساعدة السائل هي فرصة جيدة لممارسة هذا الواجب، ولتقديم المساعدة لمن يحتاجها.