الإجابة الصحيحة هي الشكل (أ) والشكل (ج).
الشكل (أ):
في هذا الشكل، تم تقسيم المثلث الأصلي إلى ثلاثة أجزاء متساوية في الحجم والشكل. إذا تم إعادة ترتيب هذه الأجزاء ولصقها، فسوف ينتج عنه مثلث يطابق المثلث الأصلي.
الشكل (ج):
في هذا الشكل، تم تقسيم المثلث الأصلي إلى ثلاثة أجزاء غير متساوية في الحجم والشكل. ومع ذلك، فإن هذه الأجزاء مترابطة ببعضها البعض من خلال رؤوس المثلث الأصلي. إذا تم إعادة ترتيب هذه الأجزاء ولصقها، فسوف ينتج عنه مثلث يطابق المثلث الأصلي.
أما الشكلان (ب) و(د)، فهما غير صحيحين. في الشكل (ب)، تم تقسيم المثلث الأصلي إلى ثلاثة أجزاء غير متساوية في الحجم والشكل. ولا توجد أي طريقة لإعادة ترتيب هذه الأجزاء ولصقها بحيث تنتج مثلثًا يطابق المثلث الأصلي.
وفي الشكل (د)، تم تقسيم المثلث الأصلي إلى ثلاثة أجزاء متساوية في الحجم والشكل. ومع ذلك، فإن هذه الأجزاء غير مترابطة ببعضها البعض من خلال رؤوس المثلث الأصلي. إذا تم إعادة ترتيب هذه الأجزاء ولصقها، فسوف ينتج عنه شكل غير هندسي وليس مثلثًا.
التفسير الموسع
للإجابة على هذا السؤال، يجب فهم خصائص المثلث. المثلث هو شكل هندسي له ثلاثة أضلاع وثلاثة رؤوس. ويجب أن تلتقي هذه الأضلاع الثلاثة في نقطة واحدة، وهي رأس المثلث.
في الشكل (أ)، تم تقسيم المثلث الأصلي إلى ثلاثة أجزاء متساوية في الحجم والشكل. وهذا يعني أن كل جزء من هذه الأجزاء الثلاثة يمكن أن يكون رأسًا للمثلث الجديد. وبما أن هذه الأجزاء مترابطة ببعضها البعض من خلال رؤوس المثلث الأصلي، فإنها يمكن أن تنتج مثلثًا يطابق المثلث الأصلي.
في الشكل (ج)، تم تقسيم المثلث الأصلي إلى ثلاثة أجزاء غير متساوية في الحجم والشكل. ومع ذلك، فإن هذه الأجزاء مترابطة ببعضها البعض من خلال رؤوس المثلث الأصلي. وهذا يعني أنه يمكن إعادة ترتيب هذه الأجزاء بحيث تلتقي رؤوسها في نقطة واحدة. وبالتالي، يمكن أن تنتج مثلثًا يطابق المثلث الأصلي.
أما الشكلان (ب) و(د)، فهما غير صحيحين لأنهما ينتهكان إحدى خصائص المثلث. في الشكل (ب)، لا تلتقي الأجزاء الثلاثة في نقطة واحدة، وبالتالي لا يمكن أن تنتج مثلثًا. وفي الشكل (د)، لا ترتبط الأجزاء الثلاثة ببعضها البعض من خلال رؤوس المثلث الأصلي، وبالتالي لا يمكن أن تنتج مثلثًا.