قال محمد الخضر حسين في الخطابة عند العرب ) : " تشرف العلوم والصنائع بمقدار ما تشرف غاياتها ودورها؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
الحاجة إلى التوجيه والإرشاد: كانت الخطابة وسيلة مهمة لنقل الرسائل الدينية والاجتماعية والسياسية، حيث كان هناك حاجة ملحة لتوجيه الناس نحو الحقائق وتعزيز القيم الإسلامية.
التأثير الديني: ارتبط فن الخطابة بالدعوة إلى الإسلام، حيث كان الخطباء يستخدمون أساليب مؤثرة لإقناع الناس بالحقائق الدينية وجذبهم إلى الدين الجديد.
الاحتياجات الاجتماعية: في عصر صدر الإسلام، كان المجتمع العربي يعاني من الفوضى والجهل، مما جعل الحاجة إلى الخطباء القادرين على إيصال الرسائل المفيدة وتعليم الناس أمراً ضرورياً.
الأسلوب الأدبي الرفيع: تميز الخطابة في ذلك العصر بأسلوبها الأدبي الفصيح، مما جعلها فناً جذاباً يسهم في نشر الأفكار وتحفيز الجماهير.
وسيلة للزعامة: اعتبرت الخطابة من وسائل السيادة والزعامة، حيث كان القادة والخطباء البارزين يستخدمونها لكسب التأييد والولاء من الجماهير.
هذا القول لمحمد الخضر حسين يلخص قيمة جوهرية وهي أن **قيمة العلوم والصناعات تكمن في أهدافها وتأثيرها**. بمعنى آخر، كلما كانت غاية العلم أو الصناعة نبيلة ومفيدة للمجتمع، كلما ارتفعت مكانته وشرفه.
**تفسير أعمق للقول:**
* **تشرف العلوم والصنائع:** يشير إلى أن العلوم والصناعات ليست كلها على نفس المستوى من الأهمية والقيمة. هناك تفاوت واختلاف.
* **بمقدار ما تشرف غاياتها:** يشير إلى أن المعيار الأساسي لتقييم العلم أو الصناعة هو الغاية التي يسعى لتحقيقها. هل هي غاية نبيلة تخدم الإنسانية، أم غاية دنيئة تضر بالمجتمع؟
* **ودورها:** يشير إلى التأثير الفعلي للعلم أو الصناعة في المجتمع. هل لها دور إيجابي في تحسين حياة الناس، أم أنها تساهم في مشاكلهم؟
**أمثلة توضيحية:**
* **علم الطب:** يهدف إلى علاج الأمراض وإنقاذ الأرواح، وبالتالي فهو من أشرف العلوم لما له من غاية سامية ودور عظيم في الحفاظ على صحة الإنسان.
* **صناعة الأدوية:** إذا كانت تهدف إلى توفير علاجات فعالة وبأسعار معقولة، فهي صناعة شريفة. أما إذا كانت تهدف إلى الربح السريع على حساب صحة المرضى، فإنها تفقد شرفها.
* **صناعة الأسلحة:** قد تكون ضرورية للدفاع عن الأوطان، ولكن إذا استخدمت في الحروب الظالمة والتدمير، فإنها تفقد شرفها وتصبح أداة للقتل والخراب.
**خلاصة القول:**
يركز محمد الخضر حسين على البعد الأخلاقي والاجتماعي للعلم والصناعة، ويؤكد على أن الغاية النبيلة والدور الإيجابي هما أساس الشرف والتقدير. هذا القول يحث على توجيه العلوم والصناعات نحو تحقيق الخير العام وخدمة الإنسانية.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال قال محمد الخضر حسين في الخطابة عند العرب ) : " تشرف العلوم والصنائع بمقدار ما تشرف غاياتها ودورها اترك تعليق فورآ.