دلل على صحة كل عباره؟ كان الاتفاق الودي عام 1904م ضربه قويه للحركه الوطنيه في مصر (2 نقطة)؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
إقرار السيطرة البريطانية على مصر: الاتفاق منح بريطانيا الحرية الكاملة في بسط نفوذها على مصر دون معارضة فرنسية، مما أدى إلى تعزيز الاحتلال البريطاني. إضعاف الحركات الوطنية: الحركة الوطنية فقدت أحد أهم مصادر الدعم الدولي (فرنسا)، حيث كانت فرنسا في بعض الأوقات تدعم قوى المعارضة المصرية ضد الاحتلال البريطاني. تشتيت الجهود الوطنية: الاتفاق عزز الهيمنة الاستعمارية، مما صعب على الوطنيين توحيد جهودهم لتحرير البلاد من الاحتلال.
الاتفاق الودي عام 1904 كان بالفعل ضربة قوية للحركة الوطنية في مصر، ويمكن الاستدلال على ذلك من خلال النقاط التالية:
1. **تخلي فرنسا عن دعم الحركة الوطنية:** بموجب الاتفاق الودي، حصلت فرنسا على اعتراف بريطانيا بمصالحها في المغرب، وفي المقابل، اعترفت فرنسا بالاحتلال البريطاني لمصر. هذا يعني أن الحركة الوطنية المصرية فقدت حليفًا أوروبيًا هامًا كان يمكن أن يدعم مطالبها بالاستقلال أو الحكم الذاتي. فرنسا، التي كانت تاريخيًا مهتمة بمنافسة بريطانيا في المنطقة، لم تعد لديها مصلحة في دعم المعارضة المصرية للحكم البريطاني.
2. **تعزيز قبضة بريطانيا على مصر:** الاتفاق الودي أعطى بريطانيا شرعية دولية لوجودها في مصر، مما جعل من الصعب على الحركة الوطنية المصرية الحصول على دعم دولي لإنهاء الاحتلال. بدلاً من أن تكون بريطانيا قوة احتلال غير شرعية، أصبحت قوة مدعومة باتفاق مع قوة أوروبية كبرى.
3. **إضعاف الآمال في تغيير النظام:** قبل الاتفاق الودي، كانت الحركة الوطنية المصرية تأمل في أن تتمكن من استغلال التنافس بين القوى الأوروبية للضغط على بريطانيا لتقديم تنازلات. بعد الاتفاق، أصبح من الواضح أن هذه الآمال قد تلاشت، وأن بريطانيا لن تواجه ضغوطًا خارجية كبيرة لإعادة النظر في سياساتها في مصر.
4. **زيادة القمع البريطاني:** بعد الاتفاق الودي، شعرت بريطانيا بأنها في وضع أقوى في مصر، مما قد يكون أدى إلى زيادة في الإجراءات القمعية ضد الحركة الوطنية. على الرغم من أن هذا ليس نتيجة مباشرة للاتفاق، إلا أن الشعور بالأمان والشرعية الذي حصلت عليه بريطانيا يمكن أن يكون ساهم في تشديد قبضتها على السلطة.
باختصار، الاتفاق الودي عام 1904 كان ضربة قوية للحركة الوطنية في مصر لأنه أنهى آمالها في الحصول على دعم دولي، وعزز قبضة بريطانيا على البلاد، وأضعف الآمال في تغيير النظام.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال دلل على صحة كل عباره؟ كان الاتفاق الودي عام 1904م ضربه قويه للحركه الوطنيه في مصر (2 نقطة) اترك تعليق فورآ.