يستعمل الماء الطهور في العديد من الأغراض في الشريعة الإسلامية، منها:
- الوضوء: وهو غسل أعضاء معينة من الجسم بالماء الطهور، ويُعد شرطًا لصحة الصلاة.
- الغسل: وهو غسل كامل البدن بالماء الطهور، ويُعد شرطًا لصحة العبادات التي تتطلب طهارة البدن، مثل الحج والعمرة.
- التطهير من النجاسة: وهو صب الماء الطهور على النجاسة لإزالة حكمها.
- الغسل من الجنابة: وهو غسل كامل البدن بالماء الطهور بعد الجماع أو خروج المني.
- الغسل من الحيض والنفاس: وهو غسل كامل البدن بالماء الطهور بعد انتهاء الحيض أو النفاس.
- التطهير من الخبث: وهو صب الماء الطهور على الخبث، مثل الدم أو البول أو البراز.
وإليك شرحًا مفصلًا لكل من هذه الأغراض:
الوضوء:
الوضوء هو غسل أعضاء معينة من الجسم بالماء الطهور، وهي: الوجه، واليدين إلى المرفقين، والرأس مع الأذنين، والقدمين إلى الكعبين.
والوضوء شرط لصحة الصلاة، كما أن له فضائل كثيرة، منها:
- أنه سبب لتكفير الذنوب.
- أنه سبب لفتح أبواب الرحمة.
- أنه سبب لرفع الدرجات في الجنة.
الغسل:
الغسل هو غسل كامل البدن بالماء الطهور، ويُعد شرطًا لصحة العبادات التي تتطلب طهارة البدن، مثل الحج والعمرة.
وأنواع الغسل هي:
- الغسل الواجب: وهو الغسل الذي يجب على المسلم أداؤه في بعض الحالات، مثل:
- الغسل من الجنابة.
- الغسل من الحيض والنفاس.
- الغسل عند الإحرام بالحج والعمرة.
- الغسل عند دخول مكة المكرمة.
- الغسل المستحب: وهو الغسل الذي يستحب على المسلم أداؤه في بعض الحالات، مثل:
- الغسل عند دخول المسجد.
- الغسل عند سماع الأذان.
- الغسل عند الخروج للجهاد.
التطهير من النجاسة:
التطهير من النجاسة هو صب الماء الطهور على النجاسة لإزالة حكمها.
والنجاسة هي كل ما يوجب على المسلم الطهارة منه، ويُقسم إلى نجاسة مغلظة، وهي التي تمنع الصلاة، ونجاسة مخففة، وهي التي لا تمنع الصلاة.
الغسل من الجنابة:
الغسل من الجنابة هو غسل كامل البدن بالماء الطهور بعد الجماع أو خروج المني.
والجنابة هي حالة يُحرم فيها على المسلم أداء الصلاة أو الطواف أو دخول المسجد، حتى يغتسل.
الغسل من الحيض والنفاس:
الغسل من الحيض والنفاس هو غسل كامل البدن بالماء الطهور بعد انتهاء الحيض أو النفاس.
والحيض هو دم يخرج من المرأة كل شهر، والنفاس هو دم يخرج من المرأة بعد الولادة.
التطهير من الخبث:
التطهير من الخبث هو صب الماء الطهور على الخبث، مثل الدم أو البول أو البراز.
والخبث هو كل ما يُكره وجوده، ويُمكن إزالته بالماء.
وهكذا يتضح أن الماء الطهور له أهمية كبيرة في الشريعة الإسلامية، حيث يُستعمل في العديد من الأغراض، منها الوضوء والغسل والتطهير من النجاسة.