اختفاء أو عدم وجود أفراد النوع يسمى الانقراض. ويُعرف الانقراض في علم الأحياء بأنه نهاية وجود كائن حي ما أو مجموعة من الكائنات الحية (الأنواع). تُعتبر لحظة موت آخر أفراد النّوع هي لحظة الانقراض عمومًا، على الرغم أنّه من الممكن أن يفقد أفراد هذا النوع القدرة على التكاثر والشفاء قبل تلك اللحظة.
يمكن أن يحدث الانقراض بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك:
- العوامل الطبيعية، مثل الكوارث الطبيعية (مثل البراكين والزلازلات والتغيرات المناخية) أو المنافسة من الأنواع الأخرى.
- العوامل البشرية، مثل الصيد الجائر والتغير البيئي وتدمير الموائل.
يُعد الانقراض مشكلة خطيرة تهدد التنوع الحيوي على الأرض. حيث أن فقدان نوع واحد من الكائنات الحية يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على النظام البيئي ككل. على سبيل المثال، إذا انقرضت النحل، فسوف تعاني العديد من النباتات من نقص في التلقيح، مما قد يؤدي إلى انخفاض في التنوع النباتي.
تُصنف الانقراضات إلى عدة أنواع، منها:
- الانقراض المحلي، وهو اختفاء نوع من منطقة معينة ولكنه لا يزال موجودًا في مناطق أخرى.
- الانقراض العالمي، وهو اختفاء نوع من جميع المناطق التي يعيش فيها.
- الانقراض الجماعي، وهو انقراض العديد من الأنواع في وقت واحد. وقد حدثت خمسة انقراضات جماعية معروفة خلال تاريخ الأرض، وكان آخرها قبل حوالي 66 مليون سنة عندما انقرض الديناصورات.
يُعد الانقراض مشكلة خطيرة تتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع المزيد من الأنواع من الانقراض. تتمثل إحدى الطرق الرئيسية لمنع الانقراض في حماية الأنواع المهددة بالانقراض من خلال إنشاء المحميات الطبيعية وتنظيم الصيد الجائر. كما أن الحفاظ على البيئة وتقليل التأثير البشري على الكوكب يمكن أن يساعد أيضًا في منع انقراض الأنواع.
