يُطلق على الطباشير والفحم اسم الصخور الرسوبية العضوية. وهي صخور رسوبية تكونت من بقايا الكائنات الحية. يتكون الطباشير من بقايا طحالب بحرية، بينما يتكون الفحم من بقايا الأشجار والنباتات الأخرى.
تتكون الصخور الرسوبية العضوية في بيئات مختلفة، بما في ذلك المحيطات والبحيرات والمستنقعات. تتراكم بقايا الكائنات الحية في هذه البيئات، ثم تتعرض للضغط والحرارة والتعرية بمرور الوقت. هذه العمليات تتحول بقايا الكائنات الحية إلى صخور.
الطباشير هو صخر رسوبي أبيض أو رمادي أو وردي يتكون من 95٪ من الكالسيت. الكالسيت هو معدن يتكون من كربونات الكالسيوم. يُستخدم الطباشير في العديد من التطبيقات، بما في ذلك صنع الورق والطلاء والأسمنت.
الفحم هو صخر رسوبي بني أو أسود يتكون من 70٪ إلى 90٪ من الكربون. الكربون هو عنصر أساسي في الحياة. يُستخدم الفحم كوقود لتوليد الكهرباء وإنتاج الصلب.
فيما يلي بعض الأمثلة الأخرى للصخور الرسوبية العضوية:
- الجير
- الدولوميت
- الحجر الجيري
- الرمل الزيتي
- الشيل
تلعب الصخور الرسوبية العضوية دورًا مهمًا في دورة الكربون. فهي تخزن الكربون في الأرض، مما يساعد في تقليل كمية الكربون في الغلاف الجوي.