العلاقة بين العرق وإعادة الامتصاص؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
_عكسيه
العرق نفسه لا يمتص بشكل مباشر. العرق هو سائل مائي يحتوي على الأملاح واليوريا وبعض المواد الأخرى، ويتم إفرازه من الغدد العرقية في الجلد لتبريد الجسم عن طريق التبخر.
**إعادة الامتصاص، من ناحية أخرى، هي عملية تحدث في الكلى.** الكلى تقوم بترشيح الدم لإزالة الفضلات والمواد الزائدة، ولكنها أيضًا تعيد امتصاص المواد الضرورية مثل الماء والأملاح والجلوكوز والأحماض الأمينية إلى مجرى الدم. هذه العملية مهمة للحفاظ على توازن السوائل والكهارل في الجسم ومنع فقدان المواد الضرورية.
**إذن، لا يوجد امتصاص للعرق نفسه، ولكن هناك علاقة غير مباشرة بين العرق والكلى وعملية إعادة الامتصاص:**
* **تنظيم السوائل والكهارل:** عندما نعرق بغزارة، نفقد الماء والأملاح. هذا يؤدي إلى انخفاض حجم الدم وزيادة تركيز الأملاح في الجسم. الكلى تستشعر هذه التغيرات وتقوم بزيادة إعادة امتصاص الماء والأملاح لتعويض الفقد ومنع الجفاف والاختلالات في الكهارل.
* **الهرمونات:** العرق الغزير يحفز إفراز هرمونات مثل الألدوستيرون (الذي يزيد من إعادة امتصاص الصوديوم) والهرمون المضاد لإدرار البول (ADH) أو الفازوبريسين (الذي يزيد من إعادة امتصاص الماء). هذه الهرمونات تعمل على الكلى لزيادة إعادة الامتصاص.
* **الجهد البدني:** أثناء ممارسة الرياضة أو القيام بمجهود بدني، يزداد التعرق. في نفس الوقت، يزداد تدفق الدم إلى العضلات ويقل إلى الكلى. هذا قد يقلل مؤقتًا من قدرة الكلى على إعادة الامتصاص. ومع ذلك، فإن التأثير الكلي هو زيادة إعادة الامتصاص بسبب الهرمونات المذكورة أعلاه.
**باختصار:** التعرق يؤدي إلى فقدان السوائل والكهارل، مما يحفز الكلى على زيادة إعادة امتصاص الماء والأملاح للحفاظ على توازن الجسم.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال العلاقة بين العرق وإعادة الامتصاص اترك تعليق فورآ.