مراحل تكوين المطر و إنزاله
تتكون مراحل تكوين المطر و إنزاله من أربع مراحل رئيسية، وهي:
-
التبخر: يُعد التبخر المرحلة الأولى في تكوين المطر، حيث يتحول الماء من حالته السائلة إلى حالته الغازية، وذلك نتيجة لارتفاع درجة الحرارة. يحدث التبخر بشكل طبيعي من سطح الأرض، كما يحدث من خلال النباتات أثناء عملية البناء الضوئي.
-
التصاعد: ترتفع بخارات الماء إلى طبقات الجو العليا، وذلك بسبب اختلاف درجات الحرارة بين سطح الأرض وطبقات الجو العليا. ترتفع بخارات الماء مع تيارات الهواء الصاعدة، والتي تتكون نتيجة لاختلاف درجات الحرارة بين مناطق مختلفة من سطح الأرض.
-
التكاثف: عند ارتفاع بخارات الماء إلى طبقات الجو العليا، تنخفض درجة حرارتها، مما يؤدي إلى تكاثفها حول جزيئات الغبار أو حبوب اللقاح أو البلورات الجليدية. تتكون هذه الجزيئات الصغيرة من الماء أو الجليد، وتُسمى نواة التكاثف.
-
الهطول: تتجمع قطرات الماء أو البلورات الجليدية حول نواة التكاثف، وتزداد في الحجم مع مرور الوقت. عندما تصل قطرات الماء أو البلورات الجليدية إلى حجم معين، تصبح ثقيلةً للغاية، ولا تستطيع تيارات الهواء الصاعدة حملها، فتتساقط على الأرض على شكل مطر أو ثلج أو برد.
ترتيب مراحل تكوين المطر و إنزاله
بناءً على ما سبق، فإن ترتيب مراحل تكوين المطر و إنزاله هو:
- التبخر
- التصاعد
- التكاثف
- الهطول
وبذلك، فإن الإجابة الصحيحة على السؤال هي:
التبخر → التصاعد → التكاثف → الهطول
التفسير الموسع
-
التبخر: يُعد التبخر المرحلة الأولى في تكوين المطر، حيث يتحول الماء من حالته السائلة إلى حالته الغازية، وذلك نتيجة لارتفاع درجة الحرارة. يحدث التبخر بشكل طبيعي من سطح الأرض، كما يحدث من خلال النباتات أثناء عملية البناء الضوئي.
-
التصاعد: ترتفع بخارات الماء إلى طبقات الجو العليا، وذلك بسبب اختلاف درجات الحرارة بين سطح الأرض وطبقات الجو العليا. ترتفع بخارات الماء مع تيارات الهواء الصاعدة، والتي تتكون نتيجة لاختلاف درجات الحرارة بين مناطق مختلفة من سطح الأرض.
-
التكاثف: عند ارتفاع بخارات الماء إلى طبقات الجو العليا، تنخفض درجة حرارتها، مما يؤدي إلى تكاثفها حول جزيئات الغبار أو حبوب اللقاح أو البلورات الجليدية. تتكون هذه الجزيئات الصغيرة من الماء أو الجليد، وتُسمى نواة التكاثف.
-
الهطول: تتجمع قطرات الماء أو البلورات الجليدية حول نواة التكاثف، وتزداد في الحجم مع مرور الوقت. عندما تصل قطرات الماء أو البلورات الجليدية إلى حجم معين، تصبح ثقيلةً للغاية، ولا تستطيع تيارات الهواء الصاعدة حملها، فتتساقط على الأرض على شكل مطر أو ثلج أو برد.
دور الرياح في تكوين المطر
تلعب الرياح دورًا مهمًا في تكوين المطر، حيث تقوم بتجميع بخارات الماء من مناطق مختلفة من سطح الأرض، ثم تقوم بحملها إلى طبقات الجو العليا. تساهم الرياح أيضًا في تكوين السحب، حيث تساهم في رفع بخارات الماء إلى طبقات الجو العليا.
وبذلك، فإن الرياح تساهم في مراحل تكوين المطر من خلال:
- نقل بخارات الماء من مناطق مختلفة من سطح الأرض إلى طبقات الجو العليا.
- مساعدة بخارات الماء على الارتفاع إلى طبقات الجو العليا.
- تشكيل السحب.