العبارة "الكتابة الوصفية هي الأساس الذي يقوم عليه فن القصة" هي عبارة صحيحة، وذلك للأسباب التالية:
- القصة هي فن أدبي يعتمد على سرد الأحداث، ولكي يتمكن القارئ من تخيل الأحداث وفهمها، يجب أن يتمكن الكاتب من وصفها بشكل واضح ودقيق.
- الكتابة الوصفية هي مهارة تساعد الكاتب على إبراز التفاصيل والعناصر المختلفة في القصة، مثل الشخصيات، والأماكن، والأحداث، والمشاعر.
- تساعد الكتابة الوصفية القارئ على التفاعل مع القصة بشكل أعمق، حيث أنها تجعله يشعر وكأنه يعيش الأحداث بنفسه.
فعندما يصف الكاتب شخصية ما، فإنه يرسم صورة ذهنية للقارئ عن تلك الشخصية، بما في ذلك شكلها الخارجي، وشخصيتها، وسلوكها. وعندما يصف الكاتب مكانًا ما، فإنه ينقل القارئ إلى ذلك المكان، ويجعله يشعر وكأنه موجود فيه. وعندما يصف الكاتب حدثًا ما، فإنه يجعل القارئ يشعر وكأنه يعيش ذلك الحدث بنفسه.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية استخدام الكتابة الوصفية في القصة:
"كان الفتى طويلًا نحيفًا، وعيناه سوداوان واسعتان، وشعره أسود طويل يصل إلى كتفيه. كان يلبس قميصًا أبيض وبنطلونًا جينز أزرق."
"كان القصر ضخمًا، مبنيًا من الرخام الأبيض. كان يحتوي على حديقة كبيرة مليئة بالزهور والورود. كان الهواء مليئًا برائحة الأزهار."
"كان المطر يهطل بغزارة، والرعد يدوي في السماء. كانت الأشجار تمايل في مهب الريح. كانت السماء مظلمة، ولم يكن هناك أي نور."
وهكذا، فإن الكتابة الوصفية هي مهارة أساسية لكل كاتب قصص، حيث أنها تساعده على نقل الأحداث إلى القارئ بشكل واضح ودقيق، مما يساهم في إنجاح القصة.