في الفيزياء، سعة الموجة هي أقصى مقدار للانحراف عن الوضع المتوازن لموجة. في حالة الموجات الطولية، التي تنتقل فيها الإزاحة في اتجاه انتشار الموجة، تكون السعة هي أقصى إزاحة للذرات أو الجزيئات عن مواضع توازنها.
في موجة الصوت، على سبيل المثال، تكون السعة هي أقصى تغير في الضغط عن الضغط الجوي القياسي. في موجة كهرومغناطيسية، تكون السعة هي أقصى تغير في شدة المجال الكهرومغناطيسي.
تعتمد سعة الموجة على مصدر الموجة. على سبيل المثال، إذا تم إسقاط كرة ثقيلة على سطح الماء، فسوف تنتج موجات صوتية ذات سعة أكبر من تلك التي تنتجها كرة خفيفة.
يمكن أن تؤثر سعة الموجة على شدة الموجة. على سبيل المثال، إذا كانت الموجة ذات سعة أكبر، فستنقل المزيد من الطاقة من مكان إلى آخر.
يمكن أيضًا أن تؤثر سعة الموجة على جودة الموجة. على سبيل المثال، إذا كانت الموجة ذات سعة متغيرة، فقد تكون غير سارة للاستماع إليها.
بشكل عام، يمكن اعتبار سعة الموجة بمثابة مقياس لحجم الموجة. كلما زادت سعة الموجة، زاد حجمها.