الجواب:
خطأ. غير وسوى من أدوات الاستثناء وهما اسمان صريحان، وليسا حرفين.
الشرح:
أدوات الاستثناء هي أحرف أو أسماء أو أفعال تدخل على الجملة الاستثنائية لتخرج من حكمها بعض أفرادها. وأدوات الاستثناء تنقسم إلى قسمين:
- أدوات الاستثناء الحرفية: وهي ثلاثة أحرف: إلا، عدا، خلا، حاشا.
- أدوات الاستثناء الاسمية: وهي غير، سوى.
وغير وسوى هما اسمان صريحان، لأنهما يأخذان في الإعراب حكم الاسم الواقع بعد أداة الاستثناء إلا، ويختلف إعرابهما باختلاف حالة الاستثناء، فيكونان في محل رفع أو نصب أو جر تبعًا لنوع الاستثناء وما يكون عليه.
فإذا كان الاستثناء تامًّا منفيًا، فيجوز في "سوى وغير" إمّا النصب على الاستثناء وإمّا البدل، وذلك على نحو:
- النصب على الاستثناء: ما جاء الطلابُ غيرَ أو غيرُ طالبٍ.
- البدل: ما جاء الطلابُ غيرُ طالبٍ.
وإذا كان الاستثناء ناقصًا منفيًّا، أعرب كل من "غير وسوى" بحسب موقعها من الإعراب، وذلك على نحو:
- غير:
- الفاعل: ما جاء سوى طالبٍ.
- المفعول به: أحببت غيرَك.
- المضاف إليه: ذهبت إلى غيرِ بلدٍ.
- سوى:
- المفعول به: أحببت سوىك.
- المضاف إليه: ذهبت إلى سوى بلدٍ.
وعليه، فغير وسوى من أدوات الاستثناء وهما اسمان صريحان، وليسا حرفين.