تكثر العضلات بطيئة الانقباض في أجسام رافعي الأثقال وذلك لعدة أسباب، أهمها:
- طبيعة التدريبات التي يمارسها رافعو الأثقال. تعتمد هذه التدريبات على رفع أوزان ثقيلة لعدد قليل من التكرارات، وهو ما يتطلب من العضلات أن تكون قوية وتحملية.
- الحاجة إلى القوة العضلية. القوة العضلية هي القدرة على توليد قوة كبيرة في فترة زمنية قصيرة، وهي من أهم العوامل التي تحدد قدرة الرياضي على رفع الأوزان الثقيلة.
- الحاجة إلى التحمل العضلي. التحمل العضلي هو القدرة على أداء انقباضات عضلية متكررة دون الشعور بالتعب، وهو من العوامل المهمة أيضًا في رفع الأثقال.
تتميز العضلات بطيئة الانقباض بأنها:
- تحتوي على نسبة عالية من الميتوكوندريا، وهي المسؤولة عن إنتاج الطاقة في الخلايا.
- تحتوي على نسبة عالية من الألياف العضلية الحمراء، وهي أكثر مقاومة للتعب من الألياف العضلية البيضاء.
لذلك، فإن التدريبات التي يمارسها رافعو الأثقال تؤدي إلى زيادة حجم وكثافة العضلات بطيئة الانقباض، مما يمنحهم القوة العضلية والتحمل العضلي اللازمين لرفع الأثقال الثقيلة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن رافعي الأثقال غالبًا ما يمارسون تمارين الكارديو، والتي تساعد على تحسين كفاءة القلب والأوعية الدموية. يؤدي ذلك إلى زيادة تدفق الدم إلى العضلات، مما يوفر لها المزيد من الأكسجين والعناصر الغذائية اللازمة لأداء الانقباضات العضلية.
كل هذه العوامل تساهم في زيادة كمية العضلات بطيئة الانقباض في أجسام رافعي الأثقال.