الجواب:
كلمة (محمد) في قول الشيخ محمد بن عثيمين، "يجب إن نستخدم وسائل الإعلام للدعوة إلى الله محمد" علامة إعرابها الرفع بالضمة.
الشرح:
كلمة (محمد) اسم علم مفرد معرف بالألف واللام، وهو معرب، وعلامة رفعه الضمة. وتكون علامة رفع الاسم المعرب بالضمة إذا كان مفردًا أو جمعًا سالمًا أو تكسيرًا، أو مضافًا، أو شبيهًا بالمضاف.
وفي الجملة المذكورة، كلمة (محمد) هي مضاف إلى ضمير الغائب المتصل المتكلم (إن)، وعلامة رفع المضاف هي الضمة.
التفسير الموسع:
كلمة (محمد) في الجملة المذكورة هي اسم علم، أي: يدل على شخص معين، وهو النبي محمد صلى الله عليه وسلم. واسم العلم معرب، أي: يتغير إعرابه حسب موقعه في الجملة.
في الجملة المذكورة، كلمة (محمد) هي مضاف إلى ضمير الغائب المتصل المتكلم (إن)، وعلامة رفع المضاف هي الضمة. ويكون المضاف مرفوعًا بالضمة إذا كان مفردًا أو جمعًا سالمًا أو تكسيرًا، أو مضافًا، أو شبيهًا بالمضاف.
ومعنى الجملة المذكورة أن الشيخ محمد بن عثيمين يؤكد على ضرورة استخدام وسائل الإعلام للدعوة إلى الله، وأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو خير من دعا إلى الله تعالى، ولذلك يجب علينا أن نتأسى به في دعوتنا إلى الله تعالى.
واستخدام وسائل الإعلام للدعوة إلى الله تعالى من أهم وسائل الدعوة إلى الله تعالى في عصرنا الحالي، حيث يمكن من خلالها الوصول إلى عدد كبير من الناس في وقت قصير. ويجب أن يكون استخدام وسائل الإعلام للدعوة إلى الله تعالى وفقًا للضوابط الشرعية، بحيث تكون الدعوة قائمة على العلم والحكمة والموعظة الحسنة.