قال صلى الله علیھ وسلم: "من ردتھ الطیرة من حاجة فقد أشرك"، وجھ الدلالة من الحدیث:؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
أ) أن الطیرة المنھي عنھا ھي ما یحمل الانسان على الاستمرار فیما أراده أو یمنعھ من الاستمرار فیھ
الدلالة من الحديث:
الحديث يدل على أن التشاؤم بالطيرة (وهي التشاؤم بمرأى أو مسموع أو معلوم) والاعتقاد بأنها سبب في جلب النفع أو الضر هو نوع من الشرك بالله تعالى.
**توجيه الدلالة:**
* **"من ردته الطيرة من حاجة فقد أشرك"**: هذه العبارة تربط بشكل مباشر بين الطيرة وبين فعل الشرك. فمنعه التشاؤم من إنجاز حاجة أو عمل كان يقصده يدل على أن قلبه تعلق بغير الله، وأنه يعتقد أن الطيرة لها تأثير حقيقي في تغيير الأقدار وجلب النفع أو الضر. وهذا الاعتقاد ينافي التوحيد الخالص، لأنه يجعل شيئًا آخر شريكًا مع الله في التأثير والتدبير.
**شرح أعمق:**
* **الشرك الأصغر:** غالبًا ما يُفهم هذا الحديث على أنه تحذير من الشرك الأصغر، وهو كل ما كان ذريعة إلى الشرك الأكبر من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة، كالحلف بغير الله، والرياء، والتشاؤم المحرم.
* **التوكل على الله:** الإسلام يحث المسلم على التوكل على الله وحده في جميع الأمور، وعدم الالتفات إلى الخرافات والأوهام. فمن توكل على الله بصدق، وأخذ بالأسباب المشروعة، فإنه لا يضره التشاؤم ولا غيره.
* **الحاجة إلى الإصلاح:** الحديث يحث المسلمين على تطهير قلوبهم من التعلق بغير الله، وتصحيح معتقداتهم، والابتعاد عن كل ما يخدش التوحيد.
باختصار، الحديث يحذر من الاعتماد على الطيرة والتشاؤم بها، ويحث على التوكل على الله وحده، والاعتقاد بأن الأمور كلها بيده سبحانه وتعالى.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال قال صلى الله علیھ وسلم: "من ردتھ الطیرة من حاجة فقد أشرك"، وجھ الدلالة من الحدیث: اترك تعليق فورآ.
